المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠٠٩

نطاق جديد لهذه المدونة

صورة
قام حضرتنا اليوم بدفع 10 دولار عدا ونقدا , دولار ينطح دولار وسنت ينطح سنت بهدف تسهيل وصول الشبيبة الزملاء من داخل سوريا لمتابعة هذه المدونة يعني بالمشرمحي ما بقى في داعي تستخدموا بروكسي او ايا شي لأن امكانية الوصول المباشر للصفحة صارت ممكنة فالرجاء من كافة الزملاء اللي عما يتابعوا المدونة يفوتوا على الرابط الجديد http://www.syriel.net اما الاصدقاء الذين وضعوا المدونة هذه على صفحتهم في قائمة المتابعة او على قائمة المدونات الصديقة الرجاء حذف الرابط القديم من قوائمهم واعادة اضافة المدونة على الرابط الجديد لاعادة التوجيه إلى الرابط الجديد .. واعادة تكوين الاسم الجديد للمدونة عوضا عن السابق . مشكورين سلافا على تفاعلكم ووجودكم المشجع للاستمرار بالتدوين .

Nocturne

صورة
دع الأيام تسير بعيدة في سبيلها فظلام الليل سيحرسك بالصدق .. بالصمت .. بالحزن لتلف الموسيقى في داخل روحك وجسدك اعلم أن هناك شيء ما سيتحرك بداخلك عند سماعها ولن أراهن على ذلك .. بل سأراهن على زمن عودتك إلى بشاعة الواقع وسواد الحياة لتجد نفسك وحيدا تعشق صورة كرسيّ يرسم ظله على الحائط بقاياه المشوهة المعالم http://www.4shared.com/file/82674010/e78011f2/Nocturne.html

خلاصة عمليتي الجراحية

صورة
طلبت مني الجلوس بهدوء إلى حين انتهاءها من تعقيم الأدوات الجراحية استلقيت ونظرت إلى الإنارة المركزة فوقي والموجهة إلى رأسي لتحقيق أفضل رؤيا للطبيب اثناء العمل الجراحي لم استطع إخفاء توتري خصوصا أنها المرة الأولى التي سيتم تخديري بها ، فبالرغم من الطمأنينة التي نجحت الطبيبة بزرعها في نفسي ، إلا أن صوت تصادم الأدوات الحادة أثناء التعقيم كان كفيلا ليس فقط لإزالة الطمأنينة بل إلى زرع الخوف عوضاً عنها. الأمر الذي جعلني أسيل على الطبيبة بوابل من الأسئلة ، التي لا توصف إلّا بالتعجيزية ، بالرغم من إدراكي الكامل لما افعله " فعندها لم أكن بعد تحت التخدير " إلا أنني لم استطع إيقاف نفسي عن الأسئلة الساذجة المتعلقة بالعمل الجراحي والتي يُستحال إجابة عنها بعيدا عن التقدير والفرضيات وبنفس الوقت يمكن الحصول على إجابة دقيقة وشافية لها بعد دقائق معدودة ، إلا أن الصبر وأنا لم نكن على وفاق حينها . كسؤال : كم ستطول مدة العملية ؟ كم عدد الشقوق التي سيتم أحداثها في رأسي ؟ كم هي كمية الدماء التي سأفقدها ؟ هل سأشعر بالألم أثناء العملية ؟ هل سأبقى مستيقظا مدركا لما حولي أم سأدخل في حالة من عدم الإ

الرجل الصامت

صورة
تفاعله مع الأحداث لم يكن يوما بالمستوى المطلوب وبالأصح لم يكن له " مستوى " بالأصل . ليس بالأمر الغريب عليه ، فهو مشهور بعدم مبالاته اذكر يوم طلبت منه مبلغ إضافي من النقود بداعي السفر مع الفريق الذي العب بصفوفه اذكر تماما ملامح وجهه عندها حين أخبرته بواقع انتسابي إلى النادي منذ اكتر من خمس سنوات ! تقاعده وجلوسه في المنزل في الفترة الأخيرة أثرا بشكل كبير على سلوكه وتصرفاته فأصبحت تراه أغلب الأحيان عابس الوجه ، لا يمانع جلوسه في حالة الصمت لساعات متواصلة غير عابئ بالإحداث التي تجري أمامه . فذاكرتي لا تسعفني لتذكر حادثة واحدة على الأقل قام بسؤالي بها عن أسماء أصدقائي أو وضعي الدراسي أو حتى موعد عودتي إلى المنزل . أكون كاذبا إن قلت أنني أحبذ تدخله بتفاصيل حياتي وارغب بإعلامه بكافة نشاطاتي وأفعالي لكنني بين الفترة والأخرى اشعر بفراغ متولد من عدم اهتمامه المطلق بي آخر حادثة أدخلتني بحالة من الذهول والحيرة الـ لا منتهيين فعند إخباره أن ابنته ستأتي بعد أسبوع ، وأنها قد قامت بتثبيت الحجز بالطائرة وتحديد موعد وصولها إلى المطار كنت أتوقع مجموعة كبيرة من ال

رد مطول على تدوينة مهاجمة للمثلية

صورة
كتابة رد مطول على احدى المقالات المدرجة ضمن الفعاليات الحملة بعنوان ليست حملة ضد المثلية فحسب, إنها ضد الانحطاط الأخلاقي, والتفاهة وتلويث المجتمع! مع العلم ان العنوان يحمل اساءة واضحة ليس فقط للمثليين بل إلى كل من يدافع عن حقوقهم ، باعتبار ان القائمين على الحملة قد صرحوا بأن الحملة ليست موجهة إلى المثليين بل إلى كل من يدافع عنهم ويبعث فساد في الأرض ، رغم ان الصفات المذكورة " الانحطاط الاخلاقي والتفاهة وتلويث المجتمع " قد طالتني بصفة شخصية باعتباري معنيا بالدفاع عن المثلية ، لكنن لمست في عرض التدوينة بعض المنطق بعكس عنوانها وبعكس بقية التدوينات المدرجة ضمن الحملة ذاتها ، وكان لي مع كاتبها وقفة سابقة شعرت بقدرته على التحاور والتفاعل بالحوار بعكس معظم رواد الحملة اصحاب النظريات الدينية غير القابلة للتغير او حتى التفكير فيها ، الأمر الذي شجعني إلى التعقيب المطول آملا كسر الحواجز التي يضعها العنوان السابق وردات الفعل السلبية التي يولدها ، محاولا ذكر بعض النقاط وتعقيبي عليها آملا الوصول إلى نتيجة مرضية لتخرج بها الحملة . أشرح لي معنى أننا (ضد الاعتراف بوجودهم) .. أرجوكم لا تلقوا ال

السلامة المهنية

صورة
الحكومة تدرس ربط أجور وتعويضات عاملي القطاع العام بالمرتبة الوظيفية والكفاءة " عنوان عريض لخبر نشرته سيريانيوز يوم الثلاثاء الماضي ، وان كانت التدوينة لا تدور في فلك الخبر ذاته إلا ان العنوان السابق دفعني إلى التفكير بنقاط عديدة أهمها واقع العامل السوري ومدى سوء الظروف الصحية التي يعمل في ظلها مقارنة مع المستوى المطلوب تحقيقه ، فشروط الأمان والسلامة التي سارعت وزارة التعليم العالي لوضعها ضمن مقرر " اقتصاد وأمن " لكافة الفروع الهندسية ، لم تستطع الخروج من صفحات المنهاج الدراسي لتجد نفسها فعّالة على ارض الواقع ، بل بقيت حبيسة لا يتم التعامل بها إلا داخل قاعات التدريس والدفاتر الامتحانية . تلك الشروط التي لطالما استفسرت عن سبب غيابها الواضح في المخابر التطبيقية التي التحق بها خلال دراستي، فكيف لك أن تقترب من آلة كتب عليها بالخط الواضح والعريض – احذر من الاقتراب قبل التأكد من تجهيز أساليب الوقاية والأمان – وهل تكفي كلمة " لك شبك ابني قرّب لا تخاف " التي يلقيها عليك القائم على المخبر متحديا رجولتك آن تكسر حاجز التنبيه المرفق من الشركة المصنّعة ؟ اذكر في هذا ال

ليلي متطرف وافتخر بتطرفي

صورة
تفننت الناس منذ فجر التاريخ بخلق مجموعات يصنفون بعضهم بها بناء على صفات مشتركة تميز كل مجموعة عن الأخرى ، فظهرت المجموعات الدينية الشاملة على الاختلافات المذهبية ، وظهرت كذلك المجموعات العرقية القائمة على اختلاف الأعراق والألوان ، ولا اعتقد أنني سأنتهي من سرد النقاط التي يتم بها تمييز البشر وفصلهم وتحزيمهم وفقها .

مطبّات عاطفية

صورة
- حدثها عن مستقبلهما..عن حبه لها..عن أحلامه التي تلعب فيها دور البطولة..عن سعادتهما المرتقبة عادت إلى المنزل منتشية ، حالمة بمستقبل موعودة به ، مرسلة ابتسامتها البراقة في كل زاوية من المنزل تنبه أنف والدتها لرائحة عهدتها قبل زواجها ، لكنها عادت لرشدها بتذكرها أن البلدية قد سبق ونبهت أهل الحيّ لموعد صيانة أنابيب الصرف الصحي هذا الأسبوع . - استمر بخطف نظرة إلى صدرها كلما سمحت له الفرصة انتظرت انتهائها من شرب العصير ، وتركته وحيدا على الطاولة مع صفعة على خده ليتذكرها جيداً في سريره عند استرجاع المشاهد في ذاكرته . - كان ساذجا لدرجة اعتقاده أن الروايات ترجمة للواقع فقد ظن أن وردة حمراء بيده ستعميها عن رؤية الشق في سترته - جلست تنتظر اتصاله الذي سيفاجئها به انصدمت من عدم اتصاله فبادرت بالاتصال به شاتمة فيه قلة لباقته وطريقته السيئة بالتعامل معها . - عاصفة عاطفية تلتها جلسة حوار حميمي ، يعتمد على تقبل الرأي الآخر والاقتناع بأفكاره والوثوق بها بشكل غرائزي أعمى اختتمت بخروج كل منهما بقناعة تشتمل على أن اللبن أسود والفيل سيطير إذا وفقط إذا صمما على فعل ذلك . - ملّ من دناءة الفتيات نتيجة التلاعب

شرق × غرب

صورة
مقارنة المجتمع الشرقي بنظيره الغربي أصبحت مبتذلة بشكل مقرف بالنسبة لي . ابتذالها يتلخص بوضع الكائن الشرقي نفسه في خانة التبعية للغرب ، الخانة التي تساهم بشكل أو بآخر بخلق إنسان فاشل لا يستطيع الاستفادة من عملية المقارنة التي يقوم بها بشكل صحيح والتي من اجلها تم إدراج المقارنة كوسيلة تعلم .

للفرح أغني

صورة
اكتب اليوم فرحا ، بعكس ما عهدت نفسي يوما اكتب لحب أعيشه ، لوجه يحمل ابتسامة ملائكية لعينان تحملان بريقاً ينير ظلمات حياتي لصوت أنثوي يتمنى لي أحلاما سعيدة في مساء كل يوم لصديقة حاولت رسمها يوميا على الورق ففشلت فشلا زريعا في ذلك عحبات الندى عصوتي علصدى ما رح احكي لحدا عبرسم عنيكي

ليس دفاعا انما محاولة لفهمها - المثلية الجنسية

صورة
يمكن وصف كافة الخطابات المنددة بالمثلية والمحاربة لها بأنها خطب عاطفية وليست أكاديمية ، تعتمد على الموروث الشعبي – والديني في بعض الأحيان - بالحكم ، ضاربة بالحقائق العلمية عرض الحائط كونها " يراد البحوث العلمية" لا تتفق مع القيم المتوارثة اجتماعيا .

حوار مع مدون سوري... صاحب قضية

صورة
- مرحبا خيو كيفك ؟ ليش ما عدنا نشوفك بالمرة ، آخر مرة حاكيتك فيها قلتلي عما تعمل مدونة ومن وقتا لا شفتك ولا شفتني فشو صاير فيك شو عما تعمل كيف اخبارك ؟ - لا تؤخرني عن موعدي ... فلدي لقاء مع أصدقائي المدونين الأعزاء للبدء بغاراتنا المكثفة والمركزة - وشو بدك تعمل مع اصدقائك هدلونيك ؟ -سنحررها بأقلامنا سيسيل حبر أقلامنا فداء لها ، أسبوعنا هذا سيكون لها ، وان كانت البشرية جميعها عليها بقية الدهر ، فأسبوعنا سيمتد سبعة أيام سيذوقون فيها الويل ، سنحررها من الصهاينة , وسنطرد فيها أهل لوط من ديارنا !! - يا رجل قلنالك كيفك ما قلنالك شو هية احلامك ... بعدين شو جاب الشاذين للقدس ؟ انه هيك صايرة موضة اسبوع لهون اسبوع لهنيك وما عرفانين الله وين حاطتكم بس شايفلكم عما تعملوا اسابيع وفعاليات وكله علفاضي - فتحنا جبهتين لا ثالث لهما ، كلتاهما من أولويات الأمة ... كلتاهما في وجه أعداءنا وأعداء الدين ، سأبدء التدوين بدمي إن نفذ الحبر من الدنيا ، سأعزل الشاذين عن الأرض لأحشرهم في غرفة مظلمة أنير جدرانها بحرق أجسداهم الشاذة نعم الشاذة - لك هديلي حالك شوي ، على عيني عندك مدونة وعما تكتب فيها بس طولي بالك

قصة الشعارات

صورة
في زمن من الأزمنة العابرة مرّ الشعب بحالة ضعضعة لا مثيل لها فغدا الشجار لغة حوار والتخوين لغة المناداة والحقد منهجية حياة فكان لابد من إنسان ما أن يصرخ بأعلى صوته مناديا بالوحدة .. مناديا بالحرية .. مناديا بالتآخي وبجميع تلك القيم السامية وكان ذلك بمجيء حكيم قدير، جلس في طرف الساحة فترة من الزمن ، إلى أن اكتفى مما سمعه من الـشتائم ، نهض عن كرسيّه واتجه إلى منتصف الساحة جالبا بعض الحجارة المتوسطة الحجم والتى شارع باستخدامها في بناء منبرا يرتفع بضع سنتمترات عن الأرض ، وبهذا يراه اكبر قدر ممكن من الناس ، ويصل صوته إلى أبعد مدى ممكن . ومع بدأ صياحه بالصوت الهادي للمنطق ، الناهي للمهازل ، سكت الجميع وأصغى باهتمام إلى كلماته المؤثرة ، فكانت خطبته نابعة من الروح موجهة إلى العقل والمنطق مستميلة للعواطف ، دافنة للأحقاد تفرّق الناس بعد أن اخذوا نصيبهم من الحكمة واتجهوا إلى كل ناح وصوب ، وبقي المنبر الصغير في منتصف الساحة ليذكّر الشعب بكلمات الحكيم وفي كل مرة يعود فيها الشعب إلى حالة التشعب والتشتت ، يظهر إنسان جديد يحاول تقليد الحكيم الأول ، فتراه يحمل مجموعة جديدة من

وسائل الاعلام " المفقودة "

صورة
عند وضع وسائل الاعلام العربية المختلفة في دائرة النقد والتقييم ، نجد كثرة النقاط السلبية وكثرة الاعتراضات التي توجه إليها اكثرها حدة هو اتهامها بتسيير اجندة معينة لحزب ما او دولة ما او تحالف ما . ومع توجيه اصابيع الاتهام والتخوين من جهة ، والدفاع المستميت من جهة اخرى نجد صوت الحقيقة يعلو صارخا : " كل وسائل الاعلام واقعة في دائرة العمالة " فما هي وسيلة الاعلام التي ننتظرها ونحتاجها بشدة للتخلص من واقع متابعة القنوات المسيسة المخدمة لمصالح وكلائها . هل الحال الطبيعي لوسائل الاعلام هو التبعية الفكرية للنظم السياسية وعلينا ايجاد النظام الاكثر منطقية في التعامل والتداول لمتابعة وسيلته الاعلامية ؟ ام من حقنا ان نطالب بوسيلة اعلام مجردة من اية تبعية سياسية او حزبية ؟