المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠١١

أحفاد أجدادنا

صورة
الوحة هي للتأخي السوري والتسامح الديني وتشابك الصليب والهلال من حماة عام ١٩٣٦ وجانبها العلم السوري المقدس حاضن الجميع. مو شرط تغير لونك او اسمك لأقدر أتقبلك .. مو شرط احذف صفة من صفاتي وطالبك بالمثل لحتى نركض ناخد صفة جديدة مشتركة ونسمي حالنا صرنا اخوة ! هلشعب كان واحد .. وسيبقى واحد بمفهوم المشاركة لا بمفهوم الوحدانية اللي بتجبرو يكون كلو شعب وحيد اللون وحيد العرق وحيد النظرة القومية او الدين او اللغة متل ما ممكن يتبادر لذهنك أو متل ما عم تسعى انك تعمل ! ببساطة ... هدول هنن أجدادنا ونحن أحفادن ... ونفتخر بوعين وثقافتن وتوريثن النا هلنموذج البسيط والمعقد من نمط الحياة ... بسيطة ببديهياتو معقد بقيمو وقد ما بدك تحاول تحللها رح تبقى معقدة ما بتنحل معك الا اذا فهمتا بمنطق البديهيات ما عم احكي على مستوى الرموز والشعارات المطروحة واليافتات المرفوعة .. لا أبدا ... على مستوى التفكير والثقافة والتعايش والعيش المشترك اكتر من الحضيض الفكري العايشين فيو مستحيل نمر .. ومع هلشي حافظنا على هلروح ... جملة يعيش الشعب السوري بطّلت قولها وعيب أصلا نقولها ممكن قول ( ليتنور الشعب السوري ) ا

عدد المصلحجية

بتوقعاتك الشخصية كم يبلغ عدد المصلحجية في البلد ؟ الكثير ! كعدد المترفين والمرفيهن وأصحاب الملايين ؟   بل أكثر  كعدد الأديان والطوائف والملل والمذاهب ؟ بل أكثر كعدد الراقصين والمطبلين والمزمرين ؟ بل أكثر كعدد الكتب والمطبوعات والمنشورات ؟ بل أكثر كعدد الموظفين وطلاب الجامعات والحمير ؟ بلا أكثر كعدد اللجان والمؤتمرات ودعوات الحوار ؟ بل أكثر كعدد المتعهدين والتجار والحرامية ؟ بل أكثر كعدد الحيطان المشققة والشوارع المحفّرة والأرصفة المرقعة ؟ بل أكثر كعدد المخبرين والمراقبين وكتاب التقارير ؟ بل أكثر كعدد سائقي التكاسي والطفشانين والمديونين ؟ بل أكثر كعدد الخائفين والصامتين والجبناء ؟ كلا! أقل بكثير من عدد هؤلاء

السوريون يرفعون أكبر ما لديهم ويطرحون فرضيات لكيفية وصول السفير الأميركي لحماة

صورة
في سياق المنافسة القماشية بين الكوكبة العفوية السورية والكوكبة العفوية الليبية في التهافت على رفع أكبر علم بين البلدين درءاً لخطر الفتنة الخارجية والمؤامرة التي تحيط بالبلدين، قرر السوريون توسيع باب المنافسة العالمية في الذود عن حمى الوطن ضد المخططات الخارجية باختلاف توجهاتها ومآربها، وفي هذا السياق تم إنشاء مناسبة Event على الفايسبوك بعنوان " معاً لرفع أكبر...........طنجرة أو غرض بالبيت ". اختلفت الأشياء والمواضيع التي أراد السوريون المشاركون بالحملة رفعها ، فأحدهم أراد رفع العتب، وآخر طالب برفع الكأس عاليا ليشرب نخب الوطن على طريقة الماغوط بمسرحية ’’كاسك يا وطن‘‘، منهم من لم يطمع بأكثر من رفع رأسه وصوته، ومنهم من أراد رفع يديه للسماء للدعاء مستنجدا الله إحلال السلام مرة أخرى لأهل هذه الأرض. وهناك من استغل الفرصة ليعبر عن غضبه من الحال الذي لم يترك له شيء ليرفعه سوى معدل ضغط الدم في جسمه. وفي سياق آخر غير بعيد عن حالة النقد والسخرية، استعان السوري بالنكتة والأدب الساخر لإيصال فكرته وموقفه من زيارة السفيرين الأميركي والفرنسي لحماة، من لم يستطع ترجمة رأيه لكلمات مباشرة لسب

سورية والشعب

كيفك يا شعب ؟ منيح انتي كيفك سورية ؟ انا ؟ زعلانة منك كتير ! لك لا تقوليها ! اذا انتي متدايقة ! فانا متدايق مرتين اذا انتي معصبة ! فانا معصب مرتين اذا حاسة ما عم يطلع بايدك شي ! فانا ما عم يطلع شي معي بالايدتين اذا رئتك عم يديق عليها تنفسها ! فانا ما عم اقدر اتنفس بالرئتين اذا انتي ضرب فيوزك ؟ فانا ضرب عندي فيوزين شو نسيتي انو للذكر مثل حظ الأنثيين ؟

أنس معراوي ...كن حراً كما عهدناك دوماً

صورة
أنس من الشباب الذين اختلفت معهم في كل المواضع تقريبا وكنا فيما بيننا قطبين متعاكسين لسبب لا ندركه بقدر ادراكنا قدر تعاكسنا، فكان كل واحد مننا يأخذ جانب مختلف عن الآخر من قضايا الحوار المطروحة في الفضاء التدويني. لكل منا نشأته وخلفيته التي أسس عليها آراءه، ويبدو أننا أنا وأنس كنا مثالين نموذجين لتعاكس وجهات النظر في الرؤية للأمور واختيار النهج التحليلي الذي يفضي إلى استخراج النتائج والعبر. اختلفنا في تقييم الفكر العلماني ونهج تعامله مع ملف الأديان، في دور رجل الدين في المجتمع، في موضوع تعريف المثلية الجنسية وسبل التعامل معها، حتى في الفن اختلفنا في تقييم أعمال ثمانينات السينما السورية هل قدمت مواد ساقطة تدعو للانحلال أم جيدة تعكس واقعا معاشا حينها. احتد النقاش بيننا وذهب في كثير من الأحيان لمراحل لم يعد فيها مجرد حوار يجري على هامش تدوينة في فضاء تدويني مترامي الأطراف. لكن اليوم ليس يوما طبيعياً استطيع التعامل معه كأن شيئاً لم يكن وكأنني غير معني به. المدون السوري أنس المعراوي صاحب النشاط التدويني التفاعلي والمستمر قد اعتقل لسبب أو لآخر، لا يهمني ما هو السبب بقدر اهتمامي أن اقرأ خبر