المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠١٢

بورصة باتجاهين

صورة
- الشوفير (منبحتاً بشكل استباقي لحتى يفهمني انو عدادو مو زابط ع تسعيرة البنزين الجديدة ورح ياخد 10 زيادة) : كلشي بيغلى بهلبلد ما بيرجع بيرخص وشوفة عينك كلشي بالبلد عم يغلى قلي شغلة وحدة عم ترخص او بزمناتها رخصت - انا : الانسان بقينا ساكتين لحتى ما وصلني للمطرح اللي بدي ياه حاسبتو وما استنيت يرجعلي بقية الحساب  فتحت الباب ونزلت  لا انا حكيت شي ولا هوي حكى شي ما بعرف هوي بشو كان عم يفكر يمكن خاف مني! من جهتي كنت عم فكر الانسان قديش صار يسوى حدا يساعدني تقريبا .. تقريبا .. قديش تسعيرة الرصاصة بهلأيام ؟

إلى طفلة تدعى شمس - حسام ملحم

صورة
تعشقها يعني ألا تتخيل إلاها أنثى يعني أن تفهم إيماءات الشعر جعداً منساباً منكسرأ يعني أن تتنبأ من طيات الثوب حالة طقس النفس أن تتنبأ من وضعية نوم الجسد إن كانت روحها هادئة أم مثلك قابلة للعصف يعني أن تسمعها في موسيقى الكعب العالي ضربات يقرعها قلبك تعشقها يعني أن تحفظها غيباً كنشيد بلادك ان تنشدها أغنية خالدة في مذياع حياتك أن تلقيها نصا شعرياً مكتملاً في أمسية يحضرها مجمع آله الشرق الغرب الفينيق الرومان البوذين اليونان التتر السكسون وكل شعوب الأرض تعشقها يعني أن تحفرها فوق جدار الكعبة أن تقرعها في أجراس كنائس هذا العالم أن يتلخص فيها خلودك و فناؤك أحلامك أوهامك نصرك خيبتك هزيمتك أملك و يأسك خوفك جرأتك صراخك ملئ سجونك حريتك مهلاً قد اخطأت اللفظة لا تحتمل الحرية ضمير الملكية في آخرها الفظها اسماً تجريدياً دون مواربة مزق كل حبال الصوت جدار الصمت صرخة في ذروة ثورتك الدموية اصرخها حرية حسام ملحم صيدنايا 17/6/2007‬ حسام ملحم من اوائل المدونين السوريين في منتديات اخوية ، مع

دليل شرب عرق الريان لفهم الشعار الرنان

صورة
خلط العرق مع المي /  نؤكد ونكرر بأكثر الطرق اثارة للمل على التزامنا بمبادئنا الملخصة بـ : أول شفّة من الكاس / المقاومة والممانعة: مقاومة الشعب ومنعه من الحياة بكرامة تاني شفّة من الكاس /  دفع عجلة الاصلاح:  دهس الجميع وهرسهم بالتساوي  تالت  شفّة من الكاس /  الصمود والتصدي: الصمود على الكراسي والتصدي لكل من يقترب منها كعبو أبيض/ والنصر لقضيتنا بصحتك / تصفيق

لا يختصر الربيع بزهرة واحدة

صورة
الإجرام الدموي الذي أظهرته الأنظمة التي ثارت عليها شعوبها بشكل متأخر نسبياً ضمن التسلسل الزمني المتسارع للثورات العربية، يعطي انعكاساً على اقبال تلك الحكومات على دراسة الأوضاع الثورية في البلاد التي سبقتها بشكل تفصيلي خرجت منها بنتيجة الأخذ من العنف الارهابي سلوكاً لردع ثوارها واعادة صناعة الخوف في نفوس شعوبها، ساعدها على ذلك تبعية القوات المسلحة لرغبة الطبقة الحاكمة المتحكمة بالهرمية العسكرية والتي سخرت هذه الظروف لخدمة مصالحها. فالأنظمة العربية الحاكمة تتشارك جميعها فيما بينها باعتمادها على تسخير القوى الأمنية لخدمة مصالحها والتضييق عن طريق تلك القبضة الحديدية على حريات شعوبها ونشر اساطير الرعب في صدور مواطنيها، النقطة التي استطاعت زمنياً تمديد عمرها كأنظمة ديكتاتورية مستفردة بالحكم بطرق غير شرعية وذلك بخلق مناخ قمعي لضمان وأد الثورة قبل اندلاعها أو تشكيل الظروف المهيئة لقدح شراراتها، معتمدة على تفتيت الحياة السياسية والنقابية والسيطرة على كل مظاهر الحياة الاجتماعية بما فيها التجمعات الرياضية!. هذه الانظمة المتآكلة داخلياً بفعل الفساد الذي وجد فيها بنية مثالية للانتشار، لم تكن لت