المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠١٢

تعاطف انتقائي

صورة
- مسموح اتعاطف مع اولاد الحولة ؟ - اي طبعا هدول ضحايا الارهاب - منيح طمنتني ما كنت بعرف المشاعر الانسانية ممكن تكون انتقائية لهلدرجة او مسيطر الخوف عليها لهلمرحلة *** وقت بتكتر الفيديوهات اللي عليها تحذير عمري  ومكتوب عليها +18 وأكبر الاشخاص اللي بيظهرو باللقطات ما بيتجاوز الـ +10 ففي مشكلة اكبر بكتير مما تقدر تحصرها بكلمات او تعبر عنها بجملة *** "معظمهم من النساء والاطفال" وبمطارح تانية "معظمهم من الاطفال والشيوخ" في حال كانو من الشباب بالعشرينيات بضيع فحوى الخبر وما بعود الو ايا قيمة اعلامية للتداول ؟ *** اطفال الحولة وكرم الزيتون ... لا تسامحونا

جريمة فكر - بوادر

صورة
عندما يدرك الفرد حقيقة كونه جزء من مجتمع لا منتهي في الامتداد والعددية، وأنه يتكامل مع دوائر من البشر المماثلين له في محيط غير مقيد وغير مدرك بالحواس أو متوقع بالتشابيه، متوسع ليشمل أكثر من مجموعة أصدقاء وأقارب ومعارف وزملاء أكثر من ركاب جمعتهم وسيلة نقل  أكثر من عدد المصلين في يوم عيد أكثر من أشخاص تواجدوا عشوائيا في مكان عام  أكثر من أناس اصطفوا سوية في طوابير خبز عندها سيملك الجرأة الكافية للإقدام على ارتكاب أول’جريمة الفكر‘ لدى الانظمة الشمولية، الرغبة التمرد.

سوريا لوين؟

صورة
قبعاتهم غريبة الشكل زرقاء اللون، مميزة لدرجة يصعب علي تصديق أن النظام من جهة بدأ يتبجح بأنه هو من طالب بحضورهم إلى سوريا وأن المعارضة من جهة أخرى استبشرت خيرا بقدومهم! أن كان الانف طويل ويصعب الرؤية أبعد منه، هل هو ايضا فاقد لحاسة الشم ؟ التاريخ متخم بنتائج افعالهم ورائحة وجودهم وما ترافق معها من أحداث مميزة الون والرائحة يستحيل على الانف نسيانها هل تقاس مدة الاحتفاظ بالمعلومات ضمن الذاكرة السورية بالساعات أم بالدقائق؟ *** ما حدث في الاستفتاء على الدستور، أو في الاقتراع على عضوية مجلس الشعب، ليس سياسة ولا حالة انسانية بل مسرحية فاشلة، فشلها متأصل فيها لمعرفة من يشاهدها الخاتمة التقليدية المعتادة التي ستذهب إليها الامور، حتى أنها كفن مسرحي لا ترتقي لمستوى الامتاع أو ترك انطباع مضحك أو مبكي أو تراجيدي أو فكري، مجرد مسرحية أخرى مشابهة للمئات التي سبق ومللنا من متابعتها. ما حدث في مجلس الامن من فيتو مزدوج ودعوات تسليح وتدخل عسكري وفرض عقوبات اقتصادية وتضيق سياسي وقطع علاقات وسحب سفراء، ليس حالة انسانية ولا مسرحية فاشلة بل لعبة سياسية قوامها المصالح وهدفها تحصيل المكتسبات بحسب الظر