المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, ٢٠١١

من الشرق الأوسط لسابع سما

صورة
- راسله ألست بكاتب ؟ - أراسله ؟ أيحتاج لطلب خطي حتى يلتفت لحالنا؟ وماذا أضع على رسالتي كطابع ؟ ورقة خريف ؟ - اسأله فهو السامع، عد إليه فهو الغفور الرحيم - ومن قال أنني أبحث عنه ليكون راضيا هل سيغضب ؟ فليغضب عله يخلع رداء المسامحة قليلا عله يرينا القليل من خصال حكمته ويعيد الأمل للعيش على بقايا رحمته احتاج لرؤية وجهه الغاضب قليلا قد يعكف حينها البعض عن اغراقنا بأنهر دمائنا - صلّي إليه .. فهو يسمعك في كل حين - إن لم يستمع لصوت أزيز الرصاص ولا لصوت نحيب الثكالى فهل سيستمع لصلاتي؟ وماذا أقول له ؟ سبحانك يا من جعلت الكفر حرام الاكتئاب حرام تضييع الوقت حرام دفن المواهب حرام شتم المستقبل حرام الغضب حرام الانتحار حرام وتركت إجهاض الأحلام للحلال! يا من تحصي بدقة عدد الصائمين وعدد الناكحين عدد الكفرة وعدد المشركين ولا تحصي عدد اولادك احياء كانوا ام شبه أحياء من المظلومين !

بيان المدونين السوريين المشترك عن اعتقال الزميل والصديق حسين غرير

صورة
"لم يعد الصمت ينفع بعد اليوم، لا نريد وطناً نسجن فيه لقول كلمة، بل وطناً يتسع لكل الكلمات". آخر ما طالب به المدون السوري حسين غرير على مدونته, وها نحن اليوم ندوّن بأسى خبر اعتقال زميلنا حسين، من دون معرفة أسباب الاعتقال أو المكان الذي تم اقتياده إليه. حسين, ذو الثلاثين ربيعاُ, متزوج وأب لطفلين, شارك في العديد من حملات التضامن مع الأخوة الفلسطينيين في حرب الكيان الصهيوني على غزة, ودوّن عن حرب الكيان ضد لبنان في 2006 وكان من البارزين في تنظيم حملة "مدونون سوريون من أجل الجولان المحتل" منذ سنوات, والمشاركين في حملة اليوم العالمي للتضامن مع ضحايا جرائم الشرف. رُهاب الحرّية والكره العميق للأحرار هو ما يجعلهم يعتقلون حسين، الكلمة هي سلاح حسين وسلاحنا، ونريدها أن تكون سلاح جميع أنصار الصوت مقابل الصمت. ندعوكم لرفع الكلمة وإعلاء الصوت من أجل حرّية حسين غرير وحرّية جميع معتقلي الرأي وأسرى الضمير في زنزانات سوريا. نطالب السلطات السوريّة بالكشف عن مصير حسين وجميع أصدقائنا، عرفناهم شخصياً أم ﻻ، من أسرى الرأي والإفراج الفوري عنهم لما في اعتقالهم من مخالفة للقانون ولحقوق الإ

انتباه

صورة
أخي السائق : انتبه! أمامك منعطف تاريخي خطير. أخي راكب الأمواج: انتبه! أمامك تيار معاكس، استخدم خطابك الآخر. أخي الموظف: انتبه! سيف المحاسبة قد يطولك ويغرّمك بجميع جرائم البشرية بدءاً من قتل قايين لهابيل وصولاً لآخر مخالفة مرورية تم ضبطها بأصغر حارة فرعية من آخر بلدة منسية. أخي الفلاح: انتبه! قبل نثر بذورك تأكد من كون أرضك مشبعة بالدماء وإلا لن تنضج ثمارك بطعمها البلدي الاصيل. أخي الراقص: انتبه! انت لا تظهر الفرح والسعادة بالقدر المطلوب منك. أخي التاجر: انتبه! هناك ربع ليرة قد سقطت منك. أخي النائم: انتبه! انت على وشك اطلق العنان لأحلامك، إكبحها. أخي الكاتب: انتبه! أحرفك صحيحة وكلماتك معبرة، لكن الذي تقصده معتل بالمجمل. أخي المسافر: انتبه! دفعت للتو ثمن تذكرة "ذهاب إياب" وكلانا يعلم أن طريق الهجرة باتجاه واحد فقط. أخي المريض بمرض الربو: انتبه! أنت تتنفس أكثر من المطلوب وتتعدى على مخصصات غيرك. أخي المدوّن السوري: انتبه! اصبعك يقترب من ممارسة فعل الكتابة. أخي الشهيد : انتبه علينا... وسامحنا.