المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠٠٩

رسائل حمراء - 2

صورة
افرح وابتهج فقد خلقت من روح العالم تلك الروح التي رفرفت على وجه المياه منها انبثقت وإليها تنتمي ولهناك ستعود والقائل أنك مخلوق أرضي وأنك نتيجة نفخ في التراب ففي التراب مصيره وللهلاك جسده

خدمة العلم

صورة
حدثتني الأرض عن مشاعر الجندي المقاتل دفاعاً عن ارضه قالت أنها خليط من الكبرياء وحب البقاء من ألم المصير المجهول وحلاوة حلم المستقبل المكلل بالورود من الخوف والشجاعة من الموت والحياة وأكثر من ذلك إنها تعبير عن الانتماء إلى الأرض ! أعانق صديقي العائد من خدمة العلم أراقب تقرحات أقدامه أرمي نظراتي بعيدا عنه عند كشفه عن منطقة الفخذ كي لا أشاهد آثار السياط عليها ألمس الألم بصوته الحامل للذل العاصف بحياته أحاول الوقوف أمامه وجهاً لوجه متفادياً الوقوف خلفه ، كي لا أرى الجروح المتخثرة في المنطقية الخلفية من رأسه نتيجة ضربه بآلة معدنية شكله لا يوحي بتاتاً أنه يقدم خدمة للوطن الذي عايش وسيعيش فيه وينتمي لأرضه لا يشبه الجندي الشجاع الذي لطالما رسمنا صورته في خيالنا عند سماعنا مفردات مثل " جندي - مناضل - حماة الديار " بل أقرب ما يمكن إلى المعتقل الخارج لتوه من الدهاليز المظلمة ، أو السجين الذي يدفع ثمن جريمته البشعة . جنسيته سورية .. أتعتبر جريمة ؟ أتعتبر حجة لتحميله الذل والإهانة والشتائم ؟ أخفي دمعتي عنه كي لا أزيد عليه حمله فلو رأى دمعتي هل سيفهم موقفي ؟ هل سيدرك

كواليس مدونة

صورة
التقيت الأسبوع الماضي بشمّاس شاب يتحدث مع مجموعة من المراهقين أكبرهم لم يتخطى لتوه المرحلة الإعدادية الحديث كان حول مواهب الشباب ، والصعوبات والمعوقات التي يواجهها الموهوبون - في الشرق الأوسط تحديداً - لإبراز مواهبهم وتأمين الأجواء الملائمة لتقويمها وتطويرها ، اختتم الشمّاس جلسته بنصيحة من جزأين الأول كان للأولاد الذين لم يجدوا بعد موهبتهم في الحياة ، حثهم فيها بكلمات منتقاة بعناية على البحث باستمرار عن الموهبة التي زرعها الله فيهم. أما الجزء الثاني من النصيحة فوجهه إلى الذين اكتشفوا موهبتهم ولم يقدموا لها المقدار الكافي من الاهتمام والرعاية . وفي معرض حديثة مع المجموعة الثانية قال: من الضروري جدا أن يصفّق العالم لموهبتك ، نعم أن يصفقوا ، الموهبة ليست فعلا عليك إخفاءه عن أعين العالم ، عليك أن تبرز في مجالك وتبدع فيه ليصفق العالم لك ، تأكد أنك ستنتشي فرحاً وستزداد حباً لموهبتكم واهتماماً بها " البارحة راسلني الأستاذ حسين الشيخ المشرف عن موقع صفحات سوريا ليخبرني أن موقعه اختار مدونتي كموقع الأسبوع ضمن الزاوية التي خصصها الموقع لهذا الهدف . بصراحة تامة ، شعرت بفرحة داخلية

رسائل حمراء - 1

صورة
نعم يا سيد كلامك صحيح السفينة آمنة على الشاطئ لكنها لم تصنع للوقوف هناك !