الغاية لا تبرر القصف والتفجيرات



مكيافيلي قالها بالقرن السادس عشر : ( الغاية تبرر الوسيلة ) في سياق تبرير العنف المتبع للحفاظ على السلطة

حاولت ثقافة الانسانية الحالية تمدّن البشر وتحولن لكائنات اكثر رقي عبر عزل المقولة السابقة عن القسوة والوحشية والعنف بالصراع على السلطة وتوظيفها بمجالات تانية بالحياة سمحت للمقولة توصلنا عن طريقها كالغش بالامتحان او الكذبة البيضا .

في بلاد غير متمدنة عم تعيش مرحلة القرن الخامس عشر بايطاليا او ربما اقل
لا تزال القسوة والوحشية في صراع الحكام على السلطة تعتبر لكتيرين مبررة تحت خانة الوسيلة الهادفة لغاية أسمى!
تماما متل ما كان ماكيافيلي قاصد على ايامو!

القذائف اللي عم تنزل علمدنين من الطرفين، التفجيرات اللي عم تصير بشكل هستيري لا يمكن ولا بأي شكل من الاشكال تكون مبررة ولا تحت ايا بند ولا في سبيل الوصول لأيا غاية

وهلكلام يصح خارج اطار الفعل ورد الفعل ومقولة لا يحق للشخص اللي ما ادان الفعل ادانة ردة الفعل

رفض هلوسائل في الصراع المميت شيء مفروغ منو انسانيا واخلاقيا
اما التمسك بهلتفاصيل اللي بتحدد هويتنا كبشر وكسوريين او السقوط الكامل بدائرة الخيانة لقيمنا ولانسانيتنا ولوطنا

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قراءة نقدية في القوقعة : يوميات متلصص

حقارة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى

وسائل الاعلام " المفقودة "