المدونون السوريون يجيبون : لماذا عبرت الدجاجة الطريق ؟



عند سؤالنا عينات عشوائية من شريحة المدونين السوريين عن آرائهم ووجهات نظرهم لسبب قطع الدجاجة للطريق جاءت الاجابات كما يلي :

عبد السلام: ما هو منطق الدجاجة؟ لقد ذكرت وسائل الاعلام أنها قد عبرت الطريق!! ولا أخفيكم بأنني قد ترددت كثيرا بالكتابة عن سبب عبورها وشخصيا أنا مقتنع بأن عبورها كان عبورا ساذجا وبالرغم من أنني لست ضد ذكر تفاصيل العبور الا أنني ضد تكثيف الاهتمام به وما هو عبورها الا دليل أنها اردات العبور مهما كانت النتائج والقول بأنها عبرت سهوا هو احتمال شكلي لا أكثر. بشكل عام أجد أن قرارها هذا وبعد الغوص أكثر في ثناياه قرار عملي وممتاز وسيحقق نتائج إيجابية اذا لم تسارع الجهات الأخرى إلى إعادتها إلى نقطة البداية.


أنس اونلاين : للحصول على دليل الاستخدم الخاص بجهازها الجديد ( الآي باد ) وبالطبع كان موظفوا الشركة بشوشي الوجه جميلي الهيئة متعاونين معها وقدموا لها الدعم الفني المناسب . تحية احترام لجميع الدجاجات المهتمين بالبرمجيات الحرة والمفتوحة .

نوار: لقد انسل الوقت بين جناحيها كما تنسل النسمات بين ريشها ولكن لماذا تعبر دجاجة من دجاجات الوطن الطريق هكذا وبكل بساطة فتقلب المعادلات في أنفسنا؟ لماذا أجد نفسي غارقا في فوضى مشاعري أمام هذا الغباء من دجاجة؟ ولكن حنظلة الذي يحس بأوجاع الناس والدجاجات راقب وبشغف عبورها، وقال لي أن عبورها يجب أن يعطيني الأمل والحب فدجاجة تعبر الطريق بهذا الشكل ما هي الا دليل انبثاق فجر جديد.

ديما : بملامحها المعدومة وهويتها الضائعة
قطعت من ضفة لأخرى
لتسجل انتقالاً لجسدها سبقه تهجير لروحها
فكذبوا حين قالوا أنها بارادتها قطعت الطريق
وأنها أرادت الترحيل عن الضفة التي لطالما استلقت بظلال أشجارها

كنان : الجاجة شغلة جيدة جداً بس الديك أولا وأخيرا وقبل ما يهتم بطريقة حياته أو حتى بالجاجة نفسها رح يفكر بطريقة سورية عصرية لاشباع رغبته الجنسية
وبما أني من عدم مؤيدي العرف الشعبي قررت ناقش الموضوع بحسب العرف الديكي
بصراحة أحسد شلة الديوك الكسولين المتسكعين بسلام ووئام وفرح ومرح وسوسن على الطرف المقابل من الشارع مطرح ما الدجاجة متوجهة
وأكاد أسمع تلطيشة الديك على اليمين وأرى غمزة الواقف بجانبه واستدارة الآخر المتطرف على اليسار خجلاً من استثارته جنسياً
جاجة حلوة متل حكاية صاحبتنا بتستاهل كل خير.. الله يبعتلنا وحدة متلها

عمر مشوح : الدجاجة لم تعبر لسبب في نفسها ، بل نتيجة للتضيق الأمني الذي يحاصرها منذ نعومة أظافرها ونتيجة للضغط النفسي والحواجز الفكرية المفروضة على الدجاجات السوريات والذي في النهاية أنتجت هذه الثائرة العابرة للطرقات . يبقى السؤال الأهم : لماذا اعتكفت أقلام المدونين عن الاستنفار لنصرة دجاجتنا ؟ عجبي واسفي !

سومر : فرق العادات والتقاليد بين دجاجات سوريا ودجاجات اليابان يلعب دوراً ضرورياً
الثقة بين صاحب المدجنة والدجاجة هنا في اليابان يشابه الثقة بين الاستاذ والطالب ، فكما أن الطالب الياباني يقدم الامتحان بقلم الرصاص مسلّماً بأمانة استاذه وعدم تلاعبه بالاجابات كذلك تقوم الدجاجات اليابانيات بانتاج بيوض رقيقة القشرة ( وفي بعض المداجن لا يوجد للبيضة قشرة بتاتاً ) إيماناً منهنّ أن فراخهن سيحصلون على الرعاية المناسبة والحماية المطلوبة كي يشبّوا ويكبروا بأمان . بشكل معاكس لحالة الدجاجة السورية التي تجد نفسها مضرة أن تبيض بيضة ذات قشر سميك وغليظ كي تحمي فرخها الضعيف . وإن نظرنا لفرق الحالتين سنستشعر سهولة الاباضة اليابانية بقشرة رقيقة مقارنة بالسورية ذات القشرة الغليظة ( حط/ي حالك محلها ورح تحس
بالفرق! )
ففي الوقت الذي نتحدث فيه عن هروب الدجاجات نتيجة الارهاب الديكي الفطري الممارس ضدهن نجد بلدان العالم الأول تعمل على تأمين راحة الدجاج ورفع انتاجيتهن !!

ياسين السويحة : عبور الدجاجة للطريق كان ليتم بشكل سلمي لولا البروبوغندا الاعلامية التي ركزت على الدجاجة كفعل منفصل من حركة الانتقال الفكري الذي تشهده المنطقة . و صراحة لا أفضل الحديث عن الجاجة وأمورها كي لا يساء فهمي و أصبح بخانة الناطق باسم الجاجات و المدافع عن سلوكها! الأمر الذي لا اقبله و لا أرضى به إلا أن الحق يجب ان يقال شئنا أم أبينا .

مستر بلوند :
سألتها لماذا فعتلي ما فعتلي
فقالت ومالي غير الهروب من حل
فأنا صوص صغير ولدت قبل ثلاث ليلات
حقنت بإبر النمو من الهرمونات
لأعلق على سياخ الشاورما في الطرقات
قلت لها لا تكملي
فأنت دجاجة من الشرق !

مرسيل : لتلتقي بذاك الذي بظلام ظله أعاد الألوان لحياتها .


ما وراء الطبيعة : القصة الكاملة والحقيقية وراء قطع الدجاجة الطريق من لسان الدجاجة نفسها :
كانت الساعة الرابعة فجراً عندما نقصني بعض الحبوب لإفطار صيصاني الصغار ، اتجهت إلى أقرب سوبر ماركت وكان السكوت يعم في المكان حتى أن صوت ارتطام أظافري بالأرض يترك وراءه صدى موحش .
لمحت من وراء البرميل في آخر الشارع عرف ديك زيرقوني اللون ، اتجهت لرؤية ما وراء البرميل من باب الفضول ليس إلا ، وكلما كنت أقترب أكثر من البرميل كلما كنت أسمع بشكل واضح أكثر صوت صياح ديك مبحوح الصوت ، اعتقدت أنه مصاب بالزكام أو انه قد أكثر من تناول الآيس كريم في السهرة الليلية مع بقية ديك الحي المشهورين بمعاكستهم لنا نحن الجيجات المصونات . مع أقترابي أكثر منه شعرت فجأة بألم في مقدمة رأسي -أي المنطقة المجاورة لعرفي - وظهرت أمامي إضاءة قوية فركضت خائفاً إلى الطرف المقابل من الطريق خوفاً من حدوث ما لم يكن بالحسبان وبقيت تلك التجربة معانقة ذاكرتي ولم أبح بها لأحد حتى كتابتي هذه السطور .

شيرين : لا أحبذ قراءة الأحداث بشكل منفصل ، فالجاجة وبحسب سلوكها المتكرر مصابة بلا أدنى شك بمرض التوحد ، لكنها لم تأخذ الرعاية المناسبة ولم تحظى بمساعدات المختصين والمؤهلين لنشلها من حالتها واعادتها لحالة التفاعل الطبيعي مع بني جنسها من الجيجات .
فلنشارك معاً في الثاني من نيسان لنعيد الأمل للذين نبذتهم الحياة ووضعت فواصل بينهم وبين عيشهم بطريقة طبيعية .. بطريقة يستحقونها


مرافئ النورس :
تعبت من روتين الانتظار ....
فلبّت حلمها بمستقبل خالٍ من الدماء والأسى ....
بعبورها تعرّت من احكامنا المسبقة ....
ووهبت لنفسها أملا جديداً بحياة تعلم أنها ستنتهي قريباً ...

جورج : دجاجتي الصغيرة
أتعلمين أن منقارك الجميل ما فارق أحلامي يوماً
وأن رحيلك الأليم قد ترك على جبيني ندبة إلى أبد الآبدين

أمنيّة :إي شو خصني انا !
اخت الجاجة والشارع برجلي .. ويا سيدي كمان اخت هلسؤال برجلي


الرقة... لحن الفرات : الصور توضح بشكل غير قابل للشك اللون الغامق لريش الدجاجة .. لذلك أعتقد أنها من المنطقة الشرقية وبالتحديد من عندنا من الرقة
الغريب أن الشعب السوري والحكومة السورية تقوم بشكل متعمد غير قابل لتصديق نظرية الصدفة واخواتها باهمال منطقة الجزيرة سواء عن طريق عدم التطلع إلى تحسينها وإدخالها ضمن سلم التطوير الاستثماري أو عن طريق افقادها اللمسة التاريخية الخاصة التي تمتعت بها هذه المنطقة . ولنا في اهمال سد الرقة الأثري وسرقة الأعمدة التاريخية لبيعها في السوق السوداء خير دليل على ذلك !
واسقاط الهوية الرقاوية للدجاجة من الخبر ليس إلا دليل آخر على عدم الاهتمام بالمنطقة وتشويه هويتها اشارة واضحة للتنكيل الذي تخضع له مدينتنا المجيدة .

مجد سوريا : سيتم عرض شريط وثائقي لعملية عبور الدجاجة للطريق لأول مرة من الشيخ بدر للعالم أجمع في تمام الساعة السادسة مساءً على موقع مجد سوريا ( تأخرنا بوضع الفيديو حتى الآن لأننا نعاني من ضعف في تقنية وضع شعار المدونة على الشريط .. على أمل ان تنحل المعضلة قبل الساعة السادسة مساءً )

محمد أبو حجر: تعسف الامبريالية هي من دفعها الى قطع الطريق.. اصلا الزفت مظهر رأسمالي مقيت فهم يضعون الزيرو على الشعوب والدجاج هو مفتاح الشعوب المقهورة وعلينا النضال عن طريق الموسيقى والفكر ، وإنني حاليا في طور كتابة أغنية جديدة اسمها: دجاجة بلدية بهاليومين ويشاركني صديقي في الأداء ولعل الدجاجة تفيق وتعرف الطريق الذي يعطيها كل حقوقها..

دعدوشة: أم أحمد هي السبب فحبها الصافي لأبو أحمد ونظرتها الثاقبة في كرش الرجل جعلها تعرف قيمة دجاجة مشوية مع راس توم وهذه النوايا لم تكن بعيدة عن القن حيث تجلس دجاجتنا على بيضها والتي رأت أم أحمد تتجه نحوها مع ابتسامة وهو أمر غير عادي مما دفعها الى عبور الطريق مكونة فكرة خاطئة لدى أبو أحمد الذي شاهدها تعبره وهذه الفكرة قديمة عنده ولكنها عادت وبقوة بأن جنة الدجاجات قنهن.

عامر : لقد كانت الدجاجة في حالة زهزهة عن بعد وفي الحقيقة فإن الدجاجة عبرت الطريق لأنها شاهدت ديك على الطرف الآخر ولم تعرف إن كانت قد قامت بالعمل الصحيح بعبورها الطريق لأنها رأت الديك يركض اليها بنوايا غير نظيفة بتاتا حتى قبل أن تصل الى الرصيف.

سيدة الزرقة:
لقد تساءلت الدجاجة: لماذا لا يحبني الديك أكثر؟ أصلا لماذا تشاركنا كل هذه الدجاجات حياتنا الكسولة ذات النوتة الواحدة ولماذا يضع صاحب القن الذي يسرق تعبي أغاني الصباح الدافئة التي تثير مشاعر الحب والوله في قلبي:
انتظرتك
كنت ديكي الأوحد
ريش أحلامي
عرفك الذهبي يلمع في أجشاني
والآن...
فقط عرفت أنني دجاجة في قن صاحبه حرامي
سأعبر الطريق
ستعرف كم بيضة؟
كم صوص؟
كم أنت ديك منحوس بهجراني

مواطن سوري : انما هي فعلت هذه الأشياء ............................. لغاية في نفسها
لكن المؤسف أن أخبار الدجاج الأجنبي وفاعلياته تنتشر في سوريا عموماً وفي دمشق خصوصاً وفي خصوصية المخصوص في ريف دمشق
وكأن ريف دمشق أصبح مقاطعة للدجاج المهاجر من الأصول غير السورية وكل هذا الشيء على حساب .....................المواطن السوري !

مداد: متعبة هي تلك الدجاجة وقد أرادت ان تعبر عن نفسها أن تصل الى التميّز ، إنها ليست دجاجة مثلهم تريد أن تكون محل انتباه ومحط تركيز المارة وهل وصل المارة الى حقيقتها التي لا تنتهي !! بل هي لاتريدها أن تنتهي والجسر في آخر الشارع الذي يقع تحت شقتي يشهد على ذلك. أصلا هو يحكي لوحده قصة عبورها المثيرة التي ولا شك تستحقها فالعبور لا إراديا عبور استثنائي وهو وليد اللحظة.

خاتمةً ونيابةً عن الفريق اللوجيستي ( أنا وكنان ) المسؤول عن هذه الفشكة العشوائية في الفضاء التدويني ، أقدم الاعتذار المسبق لكل من فهم غايتنا بشكل خاطىء آملاً ألا تسبب تلك الفشكة أصابة خطرة أو عاهة مستديمة
( لا سمح الله ) لدى المنحوس الذي سيتلقفها بطريقة خاطئة .. ووحياة جرة الغاز ولتر المازوت ما كان قصدنا هيك ... دخيلكم دبروها .
وبحسب كنان :"ما بدنا حدا يزعّل حدا وخاصة جماعة النسوان هدول حساسات كهربائيا وبدها فصل ويفترض نراعي الأنوثة فكرا وجسما".

تعليقات

  1. فري نايس يا رفاق . . يعني شكرا ع الصبح، خليتوني إضحك ومالي بالعادة اعمل هالحركة من صباح الخير :)

    كلهم حلوين طبعا . . بس أكتر شي ضحكتني تبع مرسيل والحاجة أمنية :)

    ردحذف
  2. أمنيّة :إي شو خصني انا !
    اخت الجاجة والشارع برجلي .. ويا سيدي كمان اخت هلسؤال برجلي

    :)

    ردحذف
  3. بغض النظر لما عبرت الدجاجة الطريق فقد كان ما كتبتماه إبداعا في التحليل النفسي و إبداعا في زرع الضحكة فينا ، شكرا لكما

    ردحذف
  4. عَبَرَت الدّجاجةُ الطّريقَ، لماذا؟!
    إذا ما أمعنّا النّظرَ في الجملة السّابقة لوجدناها - لغةً - تامّةً فعلُها عبرَ فاعلُها دجاجةٌ ومفعولُها طريق!
    وعبرت الدّجاجةُ الطّريقَ تَعبُرُه عَبْرًا وعُبورًا إذا قَطَعَتْهُ من هذا العِبْر إلى ذلك العِبْر. وهذا يعني أنّ الدّجاجة اجتازت الطّريقَ دون أن يقعَ لها حادثٌ، فأمّا الجوابُ على "لماذا عبرت؟" فمتعدّد غيرُ وافٍ بالمسألة. فقد تكونُ الدجاجةُ عبرت الطّريقَ تلحقُ جماعةً من الدّجاج سبقتها في العبور! وقد تكونُ عبرته وصولاً إلى قنّها بعدما نالت من القوت ما يكفيها ذاك اليوم! وقد تكونُ هاربةً من شيءٍ أو من أشياء، من ديكٍ أو من... ! وقد تكونُ عبرتْه وهي تلاحقُ طريدة سبقتها في العبور، وقد... وقد وآلاف منها تمنح الدّجاجةَ حقَّ العبور بشرط ألا تأتي إحدى هذه الـ"قدات" على ذكرِ "الأمن القوميّ" لبلاد طولكو وما وراء الجغجغ!

    ردحذف
  5. الدجاج نوع من انواع الطيور التي ذهب البعض في ارجاع اصلها لاصول الزواحف القديمة اي ان الديناصورات هي جدها الاكبر
    و بمراجعة سلوك الديناصورات التي انقرضت منذ ما يقارب ال ٦٥ مليون عام نجد اناه من محبي العبور فقد عبرت من افريقيا و اوروبا القديمة الى القارتين الامريكيتين قبل ان تكون انفصلت و انزاحت لا احب التطرق لموضوع انفزياح القارات و بالعودة لموضوعنا الاساسي نجد ان العبور هو نوع من الوراثة عن اجدادها
    او حللها كما تشاء

    ردحذف
  6. فقعتوني ضحك وانا مقبعة معي

    يعني أب حجر وأمنية بالمقتل
    انا كنت شامة ريحة كنان بالنص بس قلت مستحييل بما انو موجود بالليستة لك حتى هو ماسلم من حالو ..
    الحشيش للسما :)

    ردحذف
  7. ملعوبة... وعلى قولة عبد السلام فيري نايس...
    بس عجبتني هي ( وفي بعض المداجن لا يوجد للبيضة قشرة بتاتاً )...يعني غيمت وبلشت تمطر....

    تحياتي..

    ردحذف
  8. كمشتك... ليش حذفت إجابتك أنت؟
    فضحنا العالم كلها وما ضل غيرك:

    غابي: جبرا: من خلال تجربتها التطوعية قررت الدراسة في إحدى الجامعات على الطرف الآخر من الشارع، ولكن الحياة لها صيغة معينة وهي أعطت الدجاجة إحساس أن الحياة تتسلى بها عبر إرغامها معنويا على الدراسة من خلال عبورها الشارع الذي يوصلها الى نقطة مهمة ومنعطف خطير ولكن ما وجدته هو مجموعة منتهية من صور الذكريات على الطرف الذي تركته، ذكريات فيها نور وفيها ظلمة وتستدعي التفكير الجدي بمحاولة أخرى للعودة وعبور الشارع مرة أخرى فالعودة الى الهاوية هواية وغواية بآن واحد، شكرا للدجاجة لعبورها الطريق وتجاوز الحواجز التي رسمها الانسان الطاغية الغوغائي.

    ردحذف
  9. انا اعترض على ما ورد
    الدجاج لا يزهزه وإنما يصطهج

    حلوة كتير .. سحبتو الضحكة مني سحب

    تحياتي لدجاجاتكم الموقرة

    ردحذف
  10. بسبب ارتفاع سعر المازوت

    ردحذف
  11. عبد السلام :
    صباح النور ( هيئتي بكّرت برد الصبحية بس مانها بيناتنا )
    الحاجة أمنية علعين وعراس واخت البشرية كلها برجلها .. لهيك بحس وقت عم اقرالها اني عم اقدر استوعب الكلمة باعتبار انها ما بتحب الفزلكة وبتحكي اللي بدها ياه بلا أحم وبلا دستور

    مداد :
    لا تلعب بالنار
    تيراررا
    بتحرق اصابيعك
    تيرارار
    :D

    ردحذف
  12. نوار : أثناء المناوشات بيني وبين كنان لاتمام عملية تبادل الاسرى من الشخصيات والكتابات
    وصلنا انا وصاحبي كنان إلى أن الكتابة باقتباس شخصية الكاتب أمر صعب جداً .. بالفعل كانت تجربتنا ممتعة لأننا حاولنا التفكير بعقلية كل من المدونين لنتوقع ردة فعله ورأيه دون الاكتفاء بما يبدوا واضحا من كتاباته

    سيمون جرجي :
    لغةّ بالتأكيد تامة وهل تكون اللغة كالانسان ناقصة مخطئة في كل حين !
    بس أحلى شي فيك وقت بتحشش باللغة الفصحى وبتخلي القدامك ينعبط وما يعرف يرد
    :D

    ردحذف
  13. مار زن :
    الدينصورات !
    يا سيدي فيها وجهة نظر

    دعدوشة :
    بيني وبينك مافي حساب
    حسابك الوحيد والأوحد مع كنان لأن هوي اللي تكفل انه يكتب عنك
    بس سمعي لئلك اللي صار
    بالاول كتبت انا علأشخاص اللي بعرف كيف ممكن يكتبوا وبأيا طريقة بفكروا
    واستعنت بعمي كنان( كونه كسول وفاضي وراضي بحسب ما دائما مأعلن بمدونته )نه يساعدني ببقية الأشخاص
    فالزلمة من كل طيبة قلب بعتلي كمالة القائمة + كنان + جبرا
    يعني كاتب عن حاله وعني بنفس الوقت ( شايفة قديه قلبه طيب )
    بس ما كان عرفان اني محضرله تبعيته ومجهزله ياها وناشرها قبل ما استشيره حتى !

    ردحذف
  14. سومر : لك لا ولو ما كان القصد متل ما فهمت ( التمطير وتطير الفيلة ) ولو كان هاد القصد لكنت شفت مكتوب هلشي بشكل واضح
    الفكرة هية الرؤية للمواقف من منظورين مختلفين والمقارنة بيناتن ( هلشي بحسك دائما بتعمله بمدونتك ولا تفكر أبداً انه نقطة ضعف بالعكس نقطة قوة وتميز بنفس الوقت )

    كنان :لا تحاول تعوض خسارتك
    ما حدا رح يخطرله يقرا الكومنت لهيك انا بمأمن من شرّك
    بس انت ! يا حرام راحت عليك
    :D
    لازم انا وانت مع الأيام نكرر فكرة التدوين المشترك بنفس الطريقة ( على اساس انه بتطلع شغلة احترافية وشو يابي 2 من سوريا مدونين عم يتعاونو لينزلوا الفيل من على الشجرة ) بس لازم نلاقيلنا فكرة أقل تحشيشاً من هي مشان ما يطلع اشاعات ما حلوة بحقنا كمهندسين يعني مو مشان شي عرفت علي كيف ؟

    ردحذف
  15. عامر :
    التحية وصلت مع الملاحظة
    وعلى جاجتك السلام بالمثل

    مرام :
    هههههههههههه حلوة حلوة

    ردحذف
  16. ههههههههههه
    شغلة يا زلمة

    ردحذف
  17. :D
    انو هويتها المسلوبة أركز ترا ها مزبوط " سمايلي مقتنع "

    رغم أنها تدوينة فكاهية كتير بس متعمقة بدقة بالشخصيات
    أنو تشاركني بدراسة علم النفس ؟ :D

    تحياتي غابي

    ردحذف
  18. @ resound
    بصراحة ما خطرلتي " المسلوبة " بس ترا بتكون أركز لو كانت موجودة
    بسيطة خيرها بغيرها

    بخصوص علم النفس .. لله يسعدو يبعدو
    انا نفسي ما جاي على بالي اتعمق فيها واعلمها فشو جاب نفوس العالم !
    عمي كنان شال بكسلتنه وبملله نفسيات البشرية كلها على كتافه .. شوفيو ممكن ينفعك كزميل دراسي
    :D

    ردحذف
  19. Gabriel
    مرحبا نفتقدكم فى مدونتنا المتواضعه اما البوست فهو ساخر وكوميدى جميل جداااا
    :) :) :)

    ردحذف
  20. ضحكتني ومالي خلئ اضحك
    وانت الصادق كنت قلتلك
    اطلعوا عالديك ليش عم يعبر الشارع، لسا حاطين دابكون و داب الجاجة

    لك واخت الجاجة برجلي

    ردحذف
  21. لا اخت الديك برجلي
    P::P

    ردحذف
  22. @ أمنية
    لا تجيبي سيرةالديك بالعاطل هدا خط أحمر وبعدين الديك عاقل ما بيعمل هيك هبلنات أنو يقطع الشارع اذا ما فيه جسر مشاة واذا كان قاطع فهو منشان يرجع الدجاجة الى جانب الحق البق

    ردحذف
  23. اخت أحسن ديك بهالكوكب برجلي
    P:

    وين جبت سيرته بالعاطل؟
    فوق ما عم غير الصورة و قول انه الديك بيقطع الشارع؟
    لك الديك ئاعد من يوم يومه هي الجاجة يلي رايحة جاية بهالشارع.

    ردحذف
  24. @ أمنية
    هلق ما بدنا نشد على بعض
    بس معروفة القصة يعني وقت كان الديك المقداد البطل عم يصارع الوحوش ليأمن الأكل لأولاده .. فين كانت الجاجة ؟ بأيا كهف قاعدة ومروقة وعم تتسلى بريشاتها ؟
    بعدين مين اللي مجبور يومياً يفيق ويبلش يفتل ويدور ويزعق مع طلوع الشمس ؟
    الله وكيلك أحسن جاجة بتفيق علعشرة الصبح وبتعبر حالها عم تتعذب وحياتها جحيم
    حجة أمنية طلعي من راسي
    :D

    ردحذف
  25. ما رح رد عليك
    اصلي مليت
    انشالله مية جاجة بتنقر فوق راسك
    وما تعرف وين تروح براسك
    :P:P:P:P:

    ردحذف
  26. تدوينة كتيرة حلوة.
    ومليح كتير أني نفدت من التحليل النفساني تبعكم :)

    ردحذف
  27. روعة فعلا
    وتحشيش اخو اختو

    ردحذف
  28. ان الدجاجة كائن .وبالتالي فالعبور حالة وجدانية بحتة لها ابعاده الميافيزيقية والاكرولوجية المعقدة .وحيث ان عقدة الديك من الشمس لاتنفك تقطع السبيل الى الراحة فوجدت الزوجة المصونة الحل في العبور الى الطرف الاخر من العالم الذي يفصله الطريق .... شو انا بعرف ليش عبرت الطريق او ماعبت الطرق ( فتت بالحيط )

    ردحذف
  29. انا شخصيا اعتقد انها لا تعلم ان هذا شارع وبالتالي لا تكون قد عبرته حسب مفهومها للشوارع

    ردحذف
  30. مقال جميل جدا يعبر عن براعة فريق ادارة هذا الموقع

    ردحذف

إرسال تعليق

لم ولن يتم فرض أي رقابة على التعليقات أو المساس بها من تعديل أو حذف.

عبّر عن رأيك بحريّة

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قراءة نقدية في القوقعة : يوميات متلصص

حقارة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى

وسائل الاعلام " المفقودة "