اولى ليالي الاربعو عشرين
شفت رفيقي الحكيم -كيفك يا حكيم بعد زمان ؟ شاف شي مدلّى من رقبتي -شو هاد ؟ عم تشيل زوادة نبيت ( نبيذ ) -لا عمي ما وصلنا لهلمرحلة ...هي كاميرا -اوف ! انا كتير بحب التصوير بس مافي كاميرا تذكرت انو انا كمان صاير بالفترة الاخيرة عم حب الكمنجة ومقرر ارجع دق عليها بس مافي مصاري لأشتري وحدة جديدة او صلح القديمة وجبلها اوتار وقوس جديد كس اخت المصاري لك انو قديش المصاري حاكمتنا ؟ ولك حاكمة مواهبنا او الشغلات اللي منحب للحظات نعملها ! - تعا يا حكيم فرجيك الشي اللي بتقدر تعملو بهلكاميرا مع انها قديمة وجربانة طقطقتلي كام صورة علسريع انبسط فيّن الحكيم وكملنا بطريقنا علبيت بح لمبة مشعولة هلا والله وصّلت الحكيم اللي حكالي عن رفيقو اللي كان بالحديقة عم يدخن ويحشش ويعمل مسودة حزب ناوي يأسسو ووقت الشباب الطيبة ئفشوه حسبوه مجنون لحالتو النفسية ولخربشاتو اللاعقلانية ! لك بدو يأسس حزب ! اي بلا ما كون عم عيش الموقف رح قول عنو مجنون فكيف اذا كان عم يعمل هلشغلة بحديقة عامة وفوق المنها قاعد عم يشرب دخان كمان ! ودّعت الحكيم وكملت طريقي حتى شفت ولد معلّق من التابلييه تبع طلائع البعث بس هو