انتباه
أخي السائق : انتبه! أمامك منعطف تاريخي خطير.
أخي راكب الأمواج: انتبه! أمامك تيار معاكس، استخدم خطابك الآخر.
أخي الموظف: انتبه! سيف المحاسبة قد يطولك ويغرّمك بجميع جرائم البشرية بدءاً من قتل قايين لهابيل وصولاً لآخر مخالفة مرورية تم ضبطها بأصغر حارة فرعية من آخر بلدة منسية.
أخي الفلاح: انتبه! قبل نثر بذورك تأكد من كون أرضك مشبعة بالدماء وإلا لن تنضج ثمارك بطعمها البلدي الاصيل.
أخي الراقص: انتبه! انت لا تظهر الفرح والسعادة بالقدر المطلوب منك.
أخي التاجر: انتبه! هناك ربع ليرة قد سقطت منك.
أخي النائم: انتبه! انت على وشك اطلق العنان لأحلامك، إكبحها.
أخي الكاتب: انتبه! أحرفك صحيحة وكلماتك معبرة، لكن الذي تقصده معتل بالمجمل.
أخي المسافر: انتبه! دفعت للتو ثمن تذكرة "ذهاب إياب" وكلانا يعلم أن طريق الهجرة باتجاه واحد فقط.
أخي المريض بمرض الربو: انتبه! أنت تتنفس أكثر من المطلوب وتتعدى على مخصصات غيرك.
أخي المدوّن السوري: انتبه! اصبعك يقترب من ممارسة فعل الكتابة.
أخي الشهيد : انتبه علينا... وسامحنا.
"أخي النائم: انتبه! انت على وشك اطلق العنان لأحلامك، إكبحها."
ردحذفو بس.
هاموش:
أخي جبرا: انتبه! ان تكتب "مش اكتر من عشر سطور ورا بعض" الها معنى افضل من ان تكتب تلاتين صفحة صف حكي.
اختي ريتا
ردحذفالمشكلة باحسن الاحوال ما عم يطلع اكتر من 10 :)
اشكرك ان ذكرتنى فى صلواتك وانا ايضا ادعو لكم جميعا
ردحذفلكن ألم يحن الوقت بعد لحقن الدماء و التوقف فهو ليس تحول من مونارك الى جمهورية انتم جمهورية " سوريا الجميلة " حتى لو طالبتم بالمزيد من الحريات فليكن هناك قليل من التعقل وتقدير لنعمة " الحياة " والقابلية و القدرة على التفاوض فكم تقتلنا يوميا اخبار القتل والذبح فى سورياألم يحن الوقت لنفكر ربما كان هناك ما هو اهم من السلطة التى تجعل رئيسكم يتمسك بسلطاتة لقد فعلها رئيسنا وتخلى عن المنصب حقنا للدماء ولكن التغيير ليس له روشتة موصوفة ملزمة اجبارية لتتم فى كل بلدان العرب بنفس الطريقة ثم فكر فى العواقب ماذا عن الاسلاميين و الجهاديين و غيره ماذا لو وصلوا للحكم وقمعوا الحريات وندمت على الاحتجاجات ! صديقى تعقلوا ولا تفقدوا حياتكم من اجل روشتة ملزمة لتغيير قد يكون للاسوأ ! تغيير قد يكون لحقبة اكثر سوءا مما نحن فية ولك فى تصرفات الاسلاميين فى مصر و تونس عبرة اهدأوا و حافظوا على وطنكم قبل الضياع.
ثم ما هو المطلوب :
ردحذفاحزاب حرة "فى مصر" وصلنا الى احزاب اسلامية
حريات " فى مصر وصلنا الى فوضى اعلامية بشعه من الاكاذيب
وصلنا الى مقرات احزاب كثيرة فى اقل من عشرون مترا ومن المنتمين " لا احد " لا المواطن لم يستسغ بعد" المشاركة" لم يؤمن بعد انه " مهم "
من له الصوت و الغلبة " الاسلاميين " والجهاديين والسلف و غيره و اصبحنا مهددين بحريات منعدمة و نعيش فى فوضى وحسرات على بلدى التى رايناها تحترق و ينهار امنها
يأسنا من الحفر
ردحذفاما ان نستنشق هواءا ولو لمرة لحياتا
او لنندفن في مكاننا
الامر سيان يا صديقتي