The Violent Innocence - البراءة العنيفة
انتجت المدونة السورية فرح ميداني فيلما قصيراً مدته أقل من ثلاث دقائق كتبت عنه قائلة :
بعيداً عن مضمون الفيلم، محاولة فرح تسليط الضوء على اللحظات الطفولية البريئة، على مجتمع الأطفال ودائرة علاقاتهم وألعابهم، يترك أثراً يمزج بين الحنين لأيام خلت والعتب على زمن جرفنا معه لمرحلة أهملنا به ذواتنا، جرفنا لمرحلة بتنا فيها لا نستطيع سرقة ثواني منه للوقوف بعيداً عن أحداث حياتنا وتفاصيلها لننظر إلى أنفسنا أين كنا قبل سنوات وإين نحن الآن!
في خضم الأحداث التي تشهدها سوريا نسيت الكثير من صفاتي، الكثير من ميولي، حتى أحلامي لم أعد أذكرها! هل كنت أرغب بالهجرة والسفر كما أرغب بها الآن؟ الجميع من حولي يقول لي أنني "تغيرت" خصوصا بنقطة الوصول لرغبتي بالسفر حتى مرحلة الحاجة! أما أنا فأتعجب من قولهم، أحقاً لم أكن أرغب بالسفر من قبل؟ لماذا أشعر أن الهجرة كانت لزمن طويل حلم وهدف!
شكراً فرح، رغم الأسى والحزن الذي نعيشه في سوريا حتى بات جزءاً مننا أكثر من كوننا جزءاً منه، استطعتي تذكيري بأنني انسان لوجوده أثر قد يلاحظه الآخرون.
لمشاركة انطباعك ورأيك على الفايسبوك مع فرح وآخرون شاهدوا الفيلم : مشاهدة فلم البراءة العنيفة
ما يقارب السبع ساعات من التصوير والتنسيق مع الأطفال ^_^ ، والمواقف المضحكة والقليل من الغضب ..
ثم بالنهاية تكون العفوية ملكة الموقف .. بدقيقتان ونصف ..
تابعت تحركات الأطفال وتصرفاتهم و أفكارهم وطريقة كلامهم، بعيني وعدسة الكاميرا.. اكتشفت كيف تتحول براءة الطفل إلى عنف، وكيف يوجه غضبه نحو الأشخاص بعد أن كان يوجهه نحو الجمادات ..
لم أطلب من الأطفال في الفلم فعل شيء، سوى أن تصرفوا على طبيعتكم وانسوا تماماً وجودي .. فنجحوا وأبهروني بقدراتهم ^_^
أحببت أن أدعوكم لتشاركوني رؤية الفلم، وتعطوني رأيكم به كأصدقاء أثق بنصيحتهم وافكارهم دوماً ..
مشاهدة ممتعة =)
Filmed and Directed by FaRaH Midani This video was produced as part of the Shankactive video workshop in Syria, organized by Batoota Films and was filmed with Nokia N8 mobile device.هذا الفيديو تم إنتاجه كجزء من ورشة عمل "شانك اكتيف" للفيديو في سوريا، بتنظيم بطوطة فيلمز، وتم تصويره بجهاز نوكيا.
بعيداً عن مضمون الفيلم، محاولة فرح تسليط الضوء على اللحظات الطفولية البريئة، على مجتمع الأطفال ودائرة علاقاتهم وألعابهم، يترك أثراً يمزج بين الحنين لأيام خلت والعتب على زمن جرفنا معه لمرحلة أهملنا به ذواتنا، جرفنا لمرحلة بتنا فيها لا نستطيع سرقة ثواني منه للوقوف بعيداً عن أحداث حياتنا وتفاصيلها لننظر إلى أنفسنا أين كنا قبل سنوات وإين نحن الآن!
في خضم الأحداث التي تشهدها سوريا نسيت الكثير من صفاتي، الكثير من ميولي، حتى أحلامي لم أعد أذكرها! هل كنت أرغب بالهجرة والسفر كما أرغب بها الآن؟ الجميع من حولي يقول لي أنني "تغيرت" خصوصا بنقطة الوصول لرغبتي بالسفر حتى مرحلة الحاجة! أما أنا فأتعجب من قولهم، أحقاً لم أكن أرغب بالسفر من قبل؟ لماذا أشعر أن الهجرة كانت لزمن طويل حلم وهدف!
شكراً فرح، رغم الأسى والحزن الذي نعيشه في سوريا حتى بات جزءاً مننا أكثر من كوننا جزءاً منه، استطعتي تذكيري بأنني انسان لوجوده أثر قد يلاحظه الآخرون.
لمشاركة انطباعك ورأيك على الفايسبوك مع فرح وآخرون شاهدوا الفيلم : مشاهدة فلم البراءة العنيفة
تعليقات
إرسال تعليق
لم ولن يتم فرض أي رقابة على التعليقات أو المساس بها من تعديل أو حذف.
عبّر عن رأيك بحريّة