لقطات متطرفة : عيون الحمام

أرأيت مثل هذه العين ولا تتذكر أين ؟
هي نفسها عين الموظف بآخر الشهر.
عين السمكة بالشبكة.
عين مؤمن أُهينَت مقدساته.
عين ملحد استبيح دمه.

عين الطالب الكسلان داخل قاعة الامتحان.
عين معارض دق جرس باب بيته.
عين حرامي مُسك بالجرم المشهود لفعلته.
عين مسؤول يقرأ اسمه في الجريدة.
عين مراجع لدائرة حكومية  صرفه الموظف من مكتبه.

عين الموظف السابق الذكر بعد اكتشفه حقيقة كون صاحب المعاملة مدعوم وواسطته كالجبل لا يهزها ريح!.
عين المستأجر في موعد دفع الإيجار الشهري.
عين رفيقك عند مرور غريب بجانبكما وأنتما تتحدثان بموضوع يوهن نفسية الأمة ويضعف شعورها القومي.
عين طالب متخرج يحصي الأشهر والأيام والساعات الباقية لالتحاقه بالخدمة الإلزامية العسكرية.
عين خاروف يلمع سكين الذبح قدامه.
عين متعهد هُدّت واحدة من منشآته قبل أن يأخذ الله أمانته.
عين أمك المشبعة بالخجل لعدم قدرتها على قول كلمة "لا" رداً على طلب جارتكم استعارة إحدى أدوات المنزل .

هذه هي العين التي تراها أمامك مباشرة كل يوم مئات المرات كيفما استدرت ورميت ببصرك على الواقع من حولك، غريب انك لم تتذكرها!

تعليقات

  1. الله يستر معناها

    ردحذف
  2. اخي انت سارق حقوق القالب سيتم التشهير بمدونتك كما ترى من هنا :

    http://ar-bl.net/vb/showthread.php?p=8797#post8797

    وسيتم التوقف عن التشهير عندما تعيد الحقوق انتهى !

    ردحذف
  3. اخي انت سارق حقوق القالب سيتم التشهير بمدونتك كما ترى من هنا :

    http://ar-bl.net/vb/showthread.php?p=8797#post8797

    وسيتم التوقف عن التشهير عندما تعيد الحقوق انتهى !

    ردحذف
  4. حقوق التعريب بحسب النسخة التي حصلت عليها مكتوب فيها

    تعريب : ق,ب,م
    http://bl.blog4temp.com/

    وقد احتفظت بحقوق التعريب في المكان الذي ترك به المعرب حقوقه اسفل يسار الصفحة!

    حديثك مع من قام بنشر القالب المعرب وفق هذا الشكل ليس معي !
    فانا قد استخدمته تماما كما تم وضع حقوق التعريب فيه ولم اتلاعب بها ولا حتى بجهة التصميم الاجنبية لم اقم بتعديلها او مساسها!

    شكراً علتشهير بأي حال من الأحوال.

    ردحذف

إرسال تعليق

لم ولن يتم فرض أي رقابة على التعليقات أو المساس بها من تعديل أو حذف.

عبّر عن رأيك بحريّة

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قراءة نقدية في القوقعة : يوميات متلصص

حقارة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى

وسائل الاعلام " المفقودة "