نهاية عامود شجاع
عند محاولة أحدنا القيام بمهمة معينة وفي حال مواجهته العراقيل المفاجئة والتي لم يحسب لها حساب يحاول كل واحد منا جاهداً الالتفاف حولها أو التلاعب عليها لحلها والحصول على مبتغاه ، حتى عند تدويننا على واقعة مماثلة نكتب كأسلوب للتعبير عن فكرتنا "وقد حاول بشتى الوسائل والأساليب المتاحة" .
إلا أن الشوفير الذي أوكلته وزارة الكهرباء بنقل بيت مسبق الصنع إلى داخل منشأتها القائمة في شارع رعاية الشباب من حي السليمانية في حلب لم يتعب عقله للبحث في " شتى الوسائل والأساليب المتاحة" فهو يحمل مهمة واضحة المعالم ( ادخل البيت إلى المنشأة ) وعليه فالمطلوب ( إدخال البيت إلى المنشأة ) ولا شيء سواه وبغض النظر عن بقية التفاصيل .
ويبدو أن صاحبنا من رواد مدرسة الدحش والتكبيس ومن أنصار مقولة ( العصا لمن لعصا ). وكان العاصي هذه المرة عامود انتصب بين باب للمشاة وباب للآليات أما العصا فكانت آلية النقل نفسها التي أدبت العاصي وعلمته بالقول والفعل أن عقل سائقها أشد صلابة من أسس بنيانه الحجرية .
الطريف في الأمر أن أحد العمال المرافقين للشوفير التحفة قد لاحظ حملي الموبايل بطريقة غريبة لا تدل على أنني استعمله كوسيلة اتصال بل كأداة تصوير ، فاقترب مني صارخا ( اش عم تعمل ) فأجبته بغباء ( عم صوّر ) . فانزعج من الفكرة ونبهني ألا أصور كل ما يجري من حولي فقد يتحول موبايلي إلى قطعة خردة مكسورة في حال ملاحظة أحد المعنيين فعلتي المشينة .
لم افهم سبب كل هذا الخوف الذي بدا عليه ، فاستفسرت عن وجوب اتخاذي الحذر أثناء التصوير فأخبرني أن البعض يقتنص تصوير الحالات "المستعصية" لمراسلة المواقع الإخبارية وهذا يؤدي إلى المحاسبة في بعض الأحيان إن كان لصاحب الموقع طيز كبيرة ( أي مسند قوي : واسطة واصلة ) . فكرت لبرهة بوضع العامل المذعور بالصورة وكيف أن مدونتي ( لا طيز لها ) وأنه كان يتوجب عليّ أنا شخصياً استخدام البروكسي للوصول إليها ، لكنني ارتأيت أن اطمئن باله واقطع المجال أمام شكوكه فأخبرته وبمنتهى الصراحة أنني لست من جماعة الطياز ، ويبدو أن شكلي أقنعه باستحالة امتلاكي واحدة .
وبما أننا نتحدث على محطة التحويل، منذ إنشائها وهناك جسم غريب متوضع على الرصيف الذي أمامها بشكل ملفت للنظر من جهة ومعرقل لحركة سير المشاة من جهة أخرى .
عند السؤال عليه لم يجب أي واحد بأكثر من اعتقادات ، فما هي الاستخدامات التي يمكن أن يقوم بها مثل هذا الجسم ؟
إلا أن الشوفير الذي أوكلته وزارة الكهرباء بنقل بيت مسبق الصنع إلى داخل منشأتها القائمة في شارع رعاية الشباب من حي السليمانية في حلب لم يتعب عقله للبحث في " شتى الوسائل والأساليب المتاحة" فهو يحمل مهمة واضحة المعالم ( ادخل البيت إلى المنشأة ) وعليه فالمطلوب ( إدخال البيت إلى المنشأة ) ولا شيء سواه وبغض النظر عن بقية التفاصيل .
ويبدو أن صاحبنا من رواد مدرسة الدحش والتكبيس ومن أنصار مقولة ( العصا لمن لعصا ). وكان العاصي هذه المرة عامود انتصب بين باب للمشاة وباب للآليات أما العصا فكانت آلية النقل نفسها التي أدبت العاصي وعلمته بالقول والفعل أن عقل سائقها أشد صلابة من أسس بنيانه الحجرية .
بداية المهمة
الطريف في الأمر أن أحد العمال المرافقين للشوفير التحفة قد لاحظ حملي الموبايل بطريقة غريبة لا تدل على أنني استعمله كوسيلة اتصال بل كأداة تصوير ، فاقترب مني صارخا ( اش عم تعمل ) فأجبته بغباء ( عم صوّر ) . فانزعج من الفكرة ونبهني ألا أصور كل ما يجري من حولي فقد يتحول موبايلي إلى قطعة خردة مكسورة في حال ملاحظة أحد المعنيين فعلتي المشينة .
لم افهم سبب كل هذا الخوف الذي بدا عليه ، فاستفسرت عن وجوب اتخاذي الحذر أثناء التصوير فأخبرني أن البعض يقتنص تصوير الحالات "المستعصية" لمراسلة المواقع الإخبارية وهذا يؤدي إلى المحاسبة في بعض الأحيان إن كان لصاحب الموقع طيز كبيرة ( أي مسند قوي : واسطة واصلة ) . فكرت لبرهة بوضع العامل المذعور بالصورة وكيف أن مدونتي ( لا طيز لها ) وأنه كان يتوجب عليّ أنا شخصياً استخدام البروكسي للوصول إليها ، لكنني ارتأيت أن اطمئن باله واقطع المجال أمام شكوكه فأخبرته وبمنتهى الصراحة أنني لست من جماعة الطياز ، ويبدو أن شكلي أقنعه باستحالة امتلاكي واحدة .
وبما أننا نتحدث على محطة التحويل، منذ إنشائها وهناك جسم غريب متوضع على الرصيف الذي أمامها بشكل ملفت للنظر من جهة ومعرقل لحركة سير المشاة من جهة أخرى .
عند السؤال عليه لم يجب أي واحد بأكثر من اعتقادات ، فما هي الاستخدامات التي يمكن أن يقوم بها مثل هذا الجسم ؟
بيستاهل العمود ، خليه يتربى ويتعلم إنو إذا هو تنح فعندنا روس أتنح منو .
ردحذفبالنسبة للمجسم بلكي للشتوية بيعبي مية مطر وبيستثمروه مسبح أطفال :)
يا سيدي بهي معك حق .. رباه وربى ولادو معو .. ما بتخيل رح يسترجي يطلع بوجه مرة تانية
ردحذفبس هلجسم يا زلمة قصتو قصة
بعبّي مي مطر .. بفضي مي مطر
وعلى وتيرة ( يطير الحمام .. يحط الحمام ) هلقصة صرلها 3 سنين وما كانت تتغير
انو شو ممكن يكون ما كنت اعرف
بيقول المثل (طيز كبيرة ما عندك اشتري ....أي اشتري)كأنو المصارف رح تعطي قرض شراء هيك إشيا كونها ضرورية أكتر من المنزل
ردحذفويا صديقي المجنون اللي عم يحكي ومافي حدا بالدنيا خرج يسمع
ردحذفبقلك المتل ( المالو طيز لا يتعب ولا يشقى )
هاد الجسم الغريب .... بعد محاولة تفكير طويلة وبعد كذا فركشة و تكسير أصابع ....
ردحذفيمكن يكون شي مشان محولات الكهربا .. جابو الشباب و طلع معون زيادة قام لحشوه برا