نهفات في غوغل اجابات
أطلقت شركة غوغل خدمة تجريبية باللغة العربية سمتها " إجابات "
آلية عمل الموقع تقوم على دخول المستخدم وكتابة سؤال يبحث عن إجابته ليأتي من يجيب عليه من بعده ، كما وتتيح للمستخدم إمكانية التنقل بين الأسئلة التي طرحها الآخرون ليجيب بدوره عنها في حال امتلاكه الإجابة أو ليقرأ السؤال وإجابته في حال اهتمامه بعنوان السؤال .
قد يتساءل البعض عن مدى مصداقية الموقع ومدى أهمية المعلومة التي سأحصل عليها من مستخدم آخر وكيف ستستطيع خدمة مشابهة منافسة محركات البحث التي تقدم الجواب الشافي وبمصداقية عالية من أهل الاختصاص والعلم لا من مستخدم آخر قد تكون إجابته مجرد تكهن أو اعتقاد .
في الحقيقة أجد أن مقارنة خدمة إجابات مع أي محرك بحث عملية غير منصفة أو بالأصح غير ممكنة ، فالخدمة أساساً لم تنشأ بهدف منافسة محركات البحث أو بهدف الإستعاضة عنها ، فهي تعمل على تقديم إمكانية التواصل مباشرة بين المستخدمين للحصول على معلومات من الصعب الحصول عليها من قبل محركات البحث العادية ، قد تكون أسئلة بسيطة لكن طارحها بحاجة لمعرفة إجابتها من مستخدم لا من موقع فمثلا يمكن للشخص الذي يريد شراء كاميرا رقمية البحث عن أسعار ومواصفات البضائع لكنه لم يتمكن أبداً من معرفة جودة المنتج ومشاكله وسلبياته إلا إذا سأل من جرب المنتج من قبله ، أو يمكن للمسافر من كندا إلى سوريا مثلا أن يستفسر عن أسعار البطاقات ومواعيد الحجوزات لكنه لا يستطيع أبداً معرفة اسم أسرع خطوط للطيران وأكثرها تقيداً بالمواعيد أو معرفة أفضل فندق بإطلالة على الشاطئ في مدينة دبي ، أو عن الطقس في منطقة جغرافية خلال فصل معين من السنة .
الخدمة من حيث المبدأ والهدف "خدمية" بامتياز إلا أن الناطقين بالعربية لم يستطيعوا التعامل بطريقة متحضرة معها، فمن يقوم بجولة ضمن المساحة المخصصة لهذه الخدمة سيصاب بنوع الصدمة ، وسيلاحظ مباشرة غياب الموضوعية والترابط بين الأسئلة والتصنيفات المدرجة تحتها ، فلو قررت القراءة في الأسئلة المتعلقة بالبوذية مثلا ودخلت التصنيف المعنون "البوذية" ستجد عشرات الأسئلة التي تشترك بأنها لا تمد لتصنيف البوذية بصلة . سؤال عن احتفال الإيرانيين بعيد النار وآخر عن النبي إدريس وآخر عن حقيقة كون الفلسطينيين شعب الله المختار وآخر عن نظرة اليهودية والمسيحية للإسلام كما وستجد من يطلب أفلام أجنبية بدون مشاهد جنسية مثيرة ومن يسأل عن عدد الغزوات التي قادها ابو بكر الصديق ومن يهنئ الشعب المصري بفوزه ببطولة أمم أفريقيا ومن يبحث عن إجابة لسؤال ( مع من تفصل أن تقضي آخر ساعة في عمرك ؟ ) ولم يخطر على بال أحد السؤال أو التطرق لفكرة البوذية أو لشخصية بوذا أو حتى للدول التي تنتشر بها !
ناهيك عن الصبغة الدينية المتشددة التي تم تطبيع الموقع بها وصيغة الخطاب الديني التي تبناها محتوى الموقع بكل ما فيها من نزعات طائفية وامتدادا لحوار الأديان ونقض ونقد المعتقدات والمذاهب المختلفة وتكفير هذا ولعن ذاك .
بعيدا عن التشنجات والصراعات العقائدية الأزلية ، وبعيدا عن الهم والغم وأمور النكد واليأس والبأس أحببت نقل بعض الأسئلة التي صادفتها في جولتي السريعة أسئلة يمكن جمعها ضمن سلة واحدة أقل ما يمكن إطلاقه كعنوان تلك السلة هو "نهفات" بكل مافي الكلمة من معنى .
سؤال : بالروح بالدم نفديك يا!!!! , مقولة شائعة جدا هل فكر مرددها بمعناها ؟
اتجهت الإجابات حول الفترة التي ظهر بها هذا الشعار وفي ذلك كانت إحدى الإجابات بالشكل التالي :
فى محل تنظيف الفراخ
عايزها بالروح و لا بالدم يا أستاذ
سؤال : هل تشعر حقا انك فخور بكونك عربي سوري ؟؟ اعطيني 3 اشياء في عصرنا الحالي او في تصرفاتك تجعلك فخورا بانك سوري
الإجابة :
1 باب الحارة 1
2 باب الحارة 2
3 باب الحارة 3
سؤال : كم كأس حليب تعطينا البقرة خلال أيام حياتها
النقطة الـ "نهفة" تتعلق بالتصنيف الذي تم فيه ادراج السؤال !
( كرة السلة - علم الفلك - البرامج الحوارية - كتب - الكتاب )
سؤال : من اكبر شعب عربي عنده عنداغيرياعلا بلده
آه على الـ عنداغيرياعلا .. وما أدراك ما الـ عنداغيرياعلا !!
سؤال : هل الجولان ارض سورية ؟ وان كانت سورية فلماذا لا تعمل على تحريرها ؟
الإجابة : نعم سورية. وأنا قيد تحريرها والنصر قريب ان شاء الله
الله وإيدك !!!
سؤال : كم مرة ...... جبت سيرة القط ..... جالك القط ينط ؟؟؟؟؟
سؤال : من هي أمي ؟
سؤال : ما هي عدد الساعات اللازمة للوصول الى القمر بالسيارة؟
سؤال : تخيل ان الكون لاطعم لهو او لون او ان التلفزيون من غير سبستون...ماذا كنت ستفعل؟؟؟
والعديد من الاسئلة التي تُضحكك أثناء قراءتها وترسلك إلى كوكب آخر عند التفكير بها ( أو يصبح لديك الرغبة للسفر إلى ذلك الكوكب )
ملاحظة : تم منذ أيام تبديل الرابط الخاص بالخدمة من الشكل الواضح بالصورة إلى
ejabat.google.com
على هامش اعتراض الكثيرين على "تمصير" غوغل واعتماده اللهجة المصرية كأساس عربي له .
آلية عمل الموقع تقوم على دخول المستخدم وكتابة سؤال يبحث عن إجابته ليأتي من يجيب عليه من بعده ، كما وتتيح للمستخدم إمكانية التنقل بين الأسئلة التي طرحها الآخرون ليجيب بدوره عنها في حال امتلاكه الإجابة أو ليقرأ السؤال وإجابته في حال اهتمامه بعنوان السؤال .
قد يتساءل البعض عن مدى مصداقية الموقع ومدى أهمية المعلومة التي سأحصل عليها من مستخدم آخر وكيف ستستطيع خدمة مشابهة منافسة محركات البحث التي تقدم الجواب الشافي وبمصداقية عالية من أهل الاختصاص والعلم لا من مستخدم آخر قد تكون إجابته مجرد تكهن أو اعتقاد .
في الحقيقة أجد أن مقارنة خدمة إجابات مع أي محرك بحث عملية غير منصفة أو بالأصح غير ممكنة ، فالخدمة أساساً لم تنشأ بهدف منافسة محركات البحث أو بهدف الإستعاضة عنها ، فهي تعمل على تقديم إمكانية التواصل مباشرة بين المستخدمين للحصول على معلومات من الصعب الحصول عليها من قبل محركات البحث العادية ، قد تكون أسئلة بسيطة لكن طارحها بحاجة لمعرفة إجابتها من مستخدم لا من موقع فمثلا يمكن للشخص الذي يريد شراء كاميرا رقمية البحث عن أسعار ومواصفات البضائع لكنه لم يتمكن أبداً من معرفة جودة المنتج ومشاكله وسلبياته إلا إذا سأل من جرب المنتج من قبله ، أو يمكن للمسافر من كندا إلى سوريا مثلا أن يستفسر عن أسعار البطاقات ومواعيد الحجوزات لكنه لا يستطيع أبداً معرفة اسم أسرع خطوط للطيران وأكثرها تقيداً بالمواعيد أو معرفة أفضل فندق بإطلالة على الشاطئ في مدينة دبي ، أو عن الطقس في منطقة جغرافية خلال فصل معين من السنة .
الخدمة من حيث المبدأ والهدف "خدمية" بامتياز إلا أن الناطقين بالعربية لم يستطيعوا التعامل بطريقة متحضرة معها، فمن يقوم بجولة ضمن المساحة المخصصة لهذه الخدمة سيصاب بنوع الصدمة ، وسيلاحظ مباشرة غياب الموضوعية والترابط بين الأسئلة والتصنيفات المدرجة تحتها ، فلو قررت القراءة في الأسئلة المتعلقة بالبوذية مثلا ودخلت التصنيف المعنون "البوذية" ستجد عشرات الأسئلة التي تشترك بأنها لا تمد لتصنيف البوذية بصلة . سؤال عن احتفال الإيرانيين بعيد النار وآخر عن النبي إدريس وآخر عن حقيقة كون الفلسطينيين شعب الله المختار وآخر عن نظرة اليهودية والمسيحية للإسلام كما وستجد من يطلب أفلام أجنبية بدون مشاهد جنسية مثيرة ومن يسأل عن عدد الغزوات التي قادها ابو بكر الصديق ومن يهنئ الشعب المصري بفوزه ببطولة أمم أفريقيا ومن يبحث عن إجابة لسؤال ( مع من تفصل أن تقضي آخر ساعة في عمرك ؟ ) ولم يخطر على بال أحد السؤال أو التطرق لفكرة البوذية أو لشخصية بوذا أو حتى للدول التي تنتشر بها !
ناهيك عن الصبغة الدينية المتشددة التي تم تطبيع الموقع بها وصيغة الخطاب الديني التي تبناها محتوى الموقع بكل ما فيها من نزعات طائفية وامتدادا لحوار الأديان ونقض ونقد المعتقدات والمذاهب المختلفة وتكفير هذا ولعن ذاك .
بعيدا عن التشنجات والصراعات العقائدية الأزلية ، وبعيدا عن الهم والغم وأمور النكد واليأس والبأس أحببت نقل بعض الأسئلة التي صادفتها في جولتي السريعة أسئلة يمكن جمعها ضمن سلة واحدة أقل ما يمكن إطلاقه كعنوان تلك السلة هو "نهفات" بكل مافي الكلمة من معنى .
سؤال : بالروح بالدم نفديك يا!!!! , مقولة شائعة جدا هل فكر مرددها بمعناها ؟
اتجهت الإجابات حول الفترة التي ظهر بها هذا الشعار وفي ذلك كانت إحدى الإجابات بالشكل التالي :
فى محل تنظيف الفراخ
عايزها بالروح و لا بالدم يا أستاذ
سؤال : هل تشعر حقا انك فخور بكونك عربي سوري ؟؟ اعطيني 3 اشياء في عصرنا الحالي او في تصرفاتك تجعلك فخورا بانك سوري
الإجابة :
1 باب الحارة 1
2 باب الحارة 2
3 باب الحارة 3
سؤال : كم كأس حليب تعطينا البقرة خلال أيام حياتها
النقطة الـ "نهفة" تتعلق بالتصنيف الذي تم فيه ادراج السؤال !
( كرة السلة - علم الفلك - البرامج الحوارية - كتب - الكتاب )
سؤال : من اكبر شعب عربي عنده عنداغيرياعلا بلده
آه على الـ عنداغيرياعلا .. وما أدراك ما الـ عنداغيرياعلا !!
سؤال : هل الجولان ارض سورية ؟ وان كانت سورية فلماذا لا تعمل على تحريرها ؟
الإجابة : نعم سورية. وأنا قيد تحريرها والنصر قريب ان شاء الله
الله وإيدك !!!
سؤال : كم مرة ...... جبت سيرة القط ..... جالك القط ينط ؟؟؟؟؟
سؤال : من هي أمي ؟
سؤال : ما هي عدد الساعات اللازمة للوصول الى القمر بالسيارة؟
سؤال : تخيل ان الكون لاطعم لهو او لون او ان التلفزيون من غير سبستون...ماذا كنت ستفعل؟؟؟
والعديد من الاسئلة التي تُضحكك أثناء قراءتها وترسلك إلى كوكب آخر عند التفكير بها ( أو يصبح لديك الرغبة للسفر إلى ذلك الكوكب )
ملاحظة : تم منذ أيام تبديل الرابط الخاص بالخدمة من الشكل الواضح بالصورة إلى
ejabat.google.com
على هامش اعتراض الكثيرين على "تمصير" غوغل واعتماده اللهجة المصرية كأساس عربي له .
كيفَ الحالُ يا ابنَ طغمات الملائكة؟!
ردحذفقرأتُ مقالَك الملفت، فهُرعتُ على الفور إلى موقع "إجابات"، ورأيتُهم يمنحوني نقاطًا على تسجيلي ودخولي، فقلتُ أبعزقُ (أصرفُ) هذه النّقاط في شيءٍ مفيد، فوضعتُ السّؤال التالي:
إذا كانَ اللهُ قادرًا على كلِّ شيء، فهل يقدر على أن يكونَ شرّيرًا؟ وبطرفة عين انهالت الإجاباتُ عليَّ، فقالَ أحدهم: "أعوذُ باللهِ منكَ ومن سؤالِك، أستغفرُ الله". وقالَ آخر: "ألا تخشى سخطَ اللهِ عليك؟". ثُمَّ أردفَ ثالثٌ يقول وهو أشدّهم عنفًا: "من المؤكّد أنّك شخصٌ حقيرٌ يهوديٌّ، ليسَ لكَ سعرٌ، لأنَّ المسلمَ والقبطيَّ أخوة، أمّا أنتَ يا عدوَّ الله فلك الله، وإنّك أوّل المبشّرين بالنّار"، وقالَ رابعٌ بلهجةٍ مصريّةٍ ساخرة: "يا ترى السّؤال ده سفسطة وخلاص، ولا شطحة شيطانيّة؟". ولم يجبني على سؤالي إلا خامسهم وقد نزّه اللهَ عن الشرِّ والظّلمِ قبلَ الإجابة فنفى السّؤال قبلَ وقوعِه!!!
ليسامحكَ اللهُ يا جبرائيل على هذه الدّعوة، اذهب واقدح فيهم شرارَك ونارَك علّهم أن يجعلوا منكَ حفيدًا للخنازير والقردة، كما جعلوني يهوديًّا حقيرا.
نسيتُ أن أسألك يا صديقي، هل يقدر اللهُ على ذلك؟! (هذا مع افتراضي أمامَك وأمام الملاحدة بوجود إله!).
ردحذفسؤال : من اكبر شعب عربي عنده عنداغيرياعلا بلده
ردحذفانا هاد عقّدني D:
صار عندي فضول قاتولي اعرف شو هالـ عنداغيرياعلا !!
عزيزي صاحب النّور والظّلمة
ردحذفأعودُ إليكَ ثانيةً، فاعذرني!
بعدَ عدّة ساعات على طرحِ سؤالي الذي ذكرتُه لك أعلاه، قامت إدارة "الجوجل" العربيّة بحذفِه، لأنّه سؤالٌ غيرُ مرغوبٍ فيه!!! بارك اللهُ بحريّة "الجوجل" العربيّ، وبقوقعته الدينيّة! حتّى "الجوجل" في بلاد الأعراب تمّت تصفيته لصالحِ اللهِ وإله هذه القطعان! ماذا تبقّى؟!
عزيزتي ريتا
السّؤال يقول: "من أكثر الشّعوب العربيّة التي عندها غيريّة (يقصد غيرة) على بلدِه؟ أريدُ أن أفهم أيّة غيرة يعني؟ وغيرة على ماذا؟! على الجهل؟ أم التخلّف؟ أم الدّين الفاشيّ النازيّ؟ أم الإرهاب الفكريّ والجسديّ؟ أم اللصوصيّة في عالم البدو والصّحراء؟
اهلا بعمي سيمون
ردحذفضحتكني من كل قلبي على الشي اللي كتبته بخصوص تجربك مع الخدمة
بدك ما تنسى أنه اغلبية المشاركين من المتدينين وهلشي ممكن تعممه على جميع المذاهب والاديان بالنسخة العربية من الانترنت
حتى المعتدل اللي ما بيعطي بال لموضوع الدين بتلاقيه مجبور يدخل بلعبة المغالاة الدينية واحتساب الحسنات تماشياً مع التيار السائد بالانترنت كمواقع ومنتديات
قانك تشلف مازوت على نار مشعولة ما بعتقد تصرف سليم منك يا ابن العم
:D
وبخصوص غوغل .. آخ منك ومن غوغل
برأي في تفسيرين
اما انه سؤالك كان استفزازي لدرجة انه انهالت عليه تقرارير المحتوى السيء والمخالفة لهيك تماشت غوغل مع طلب المستخدمين وحذفته
أو انه القائمين على إدارة محتوى الخدمة العربية ما بيختلفوا عن العالم اللي علقوا باستثناء انه عندن الصلاحية لحذف الرد
فبدل ما يعذبوا حالن ويردوا عليك اختصروا الطريق وقرروا اسكاتك !!
بخصوص سؤالك وتماشياً مع افتراضك بعتقد ( والاعتقاد هون مجرد قناعات شخصية لانسان ) انه الله كمجموع للقيم المطلقة يفترض يكون حرّ ويفترض يكون مانح العالم الحرية
فالشر بحسب ما بتوصفه الكتب السماوية عبارة عن شخص اختار بارادته عصيان الله والتمرد عليه
بس انه الله يقلب مزاجه ويغير عقله بين يوم وليلة يختار انه يكون شرير ما بعتقد واردة
مو من باب القدرة على الخيار بس من باب الاختيار غير الممكن
يعني انا بقدر هلق واهلي نايمين شيل سكين وادبحن واحد واحد
وهلشي جسدياً ممكن بس يا ترى ممكن بيوم من الأيام اختار هلخيار مع أنه ضمن مجال الخيارات الممكنة بالنسبة الي ؟
ما بعتقد رح اختاره
اهلا باحلى سيمون
عم اتطول على الغيبة علينا وما عبقدر اتواصل معك متل عادة
فخليك عم اتطلطل لهون ولهنيك
عرفت وين لهنيك مو ؟
:D
@ريتا
ردحذفوانا عم انقل السؤال ولحد ما قريت الكومنت تبع سيمون ما كان عندي أيا تصور على الكلمة اللي ممكن تكون مشابهة للـ عنداغيرياعلا
تذكرت الايقونة تبع الموناليزا وقت حطوا صورة معتز تبع باب الحارة فيها وسموها ( معتزيلا ) وتوقعت تكون الكلمة جاية من هلاسلوب ومشتقة من روح الاشتقاق هاد
بس انه تطلع 3 كلمات ( عندها غيرة على ) فما كانت ضمن المتوقع أبداً
الله يصبرنا!
بس سيمون الغيرة ما بتكون على السلبيات اللي بالبلد
كل بلد فيها جزء ايجابي أقل شي ممكن يكون هوي العائلة الواحدة ولحظات حلوة من الشباب والطفولة
فالغيرة على بلاده لازم يكون أول حاسس انه البلد بلاده حتى يغار عليها !
والله عجبتني هالأسئلة عن جد فيها ذكاء وبصيرة بنت أبو بصيرة، وهدا دليل أنو الشعوب الناطقة بالعربي حيّة وعقرب وكلب وقطط وخنازير وبقر
ردحذفسؤال: من هو خالق الشعب الجحش؟
هات اجابات لشوف
عزيزي جبرائيل
ردحذفما حدث دليلٌ على أنَّ الشّعوب العربيّة لا تقبلَ بحريّة التفكير إلا من منظورِ "الدّين"! وهذا لعمري تيوقراطيّة بغيضة حمقاء!
فأمّا عن جوابِك فقد ابتعدتَ به عن صلب المسألة "القدرة"، لتحدّثنا عن "الخيار" أو "الاختيار". في جوابِك يا صديقي لم تتعدَّ الفكرَ الدينيَّ عامّةً وبدت فيه واضحةً تأثيراته وترسّباته السلبيّة. فإنّك مع زعمك أنَّ ثمّة اختيارًا أمام الله لصنع الشرّ لم تجب على السّؤال، بل درتَ حولَه كما دارَ العبرانيّون حول أسوار أريحا قبل دخولها، والفرق بينكما أنّ أولئك أسقطوا الأسوارَ فدخلوا المدينة، بيدَ أنّك لم تسقطْ شيئًا فبقيتَ خارجًا.
الدّليلُ على كلامي موجودٌ في مثالِك الذي سقته تشرح الجواب: قدرتك على القتل! فأنتَ قلتَ إنّك لقادرٌ على ذلك لكن من المستحيل لعقلِك وقلبِك أن يقبلان به. هذا كلامٌ سليم وصحيح. فلماذا لم تقل على سبيل المثال: إنَّ الله قادرٌ على صنعِ الشرّ لكنّه لا يفعل... فإذا قلتَ ذلك أجبتُك: لا! الله لا يقدر على صنعِ الشرّ لأنّه روح محض وخير مطلق، ونور تامّ... فهل يستطيعُ النّورُ أن يكونَ ظلامًا ما دامَ نورًا؟! بالتّأكيد لا! خوفُك من قولِ ذلك هو خوف المسلمين (والمتديّنين) الذين يخشون التلفّظ بكلمة تنزع القدرة عن الله، والقدرة مفهوم بشريّ، وهم لا يعلمون، أم تراهم يعلمون ويسكتون؟! والجوابُ بكلّ بساطة: اللهُ غيرُ قادرٍ على صنعِ الشرّ ولا على أن يكونَ شرّيرًا، لأنّه خيرٌ مطلق، والمطلق كمال الشّيء!
عزيزي الكاتب
ردحذفأعودُ إليكَ بعدَ أن قرأتُ ردّك على موضوع "الغيرة"... أنتَ على حقّ في قولِك إنَّ ثمّةَ إيجابيّات، لكنّك أخطأتَ مصدرها. فليست البلد مكانها بل "الفرد" و"حياة كلٍّ منّا"... وإن أصررتَ على إيجابيّات هذه البلاد (كمجتمع ودولة) فهاتِ حدّثني عن واحدة منها لنتحاورَ فيها.
أهلا بسيمون ( هلمرة رح حاول اتماشى معك بالفصحى )
ردحذففي البداية قدمت لك إجابتي مسبوقة بكلمة "باعتقادي" ووضعت جملة اعتراضية لتوضيح كلمة "اعتقاد" التي استخدمتها خصيصاً لتعلن أن ما سيليها من كلام يصب في خانة القناعة الشخصية لا ضمن الحقائق المطلقة المثبتة بالدلائل والبراهين .
وقدمت بذلك رأياً شخصياً في سؤال لا أعتقد أن أحداً ما يستطيع التأكيد على إجابته أو أن لأحد ما القدرة على روي ظمأ الباحث عن مخرج له بإجابة شافية يقيمها مالكها من بعده حجّة على من يناقشه ليهدم بامتلاكها أبواب أريحا أو ليشق البحر الأحمر بفهمه دلائلها.
قد نستطيع أن نحتكم للتاريخ لمعرفة مصداقية كتاب من عدمه وسنجد أن حَكمُنا الأعلى والأوحد ( العلم ) يستطيع باستخدام مهاراته كدراسة عمر نصف الخلايا الكربونية أن يصدر أحكاماً مطلقة حول كون المخطوطات التاريخية مرجعية حق أم أنها زيف .
أي أن جدالنا بخصوص مصداقية معلومة تاريخية كتاب من الممكن أن ينتهي عند نقطة معينة نحتكم فيها بالعلم الذي يقطع بسيفه الشك من اليقين ليُسقط الشك ويُبقى اليقين ثابتاً في قداسته .
فبما يتعلق بأبعاد الذات الإلهية وقدراتها وكينونتها وما إلى ذلك من مواضيع ترتبط بفلسفة الوجود لم يستطع إنسان ما التجرؤ على اقتحام أسوارها والخروج محملاً بالغنائم والنفائس ، فكل من دخل فيها تاه وضاع أثره حتى استقر إيمانه باستحالة وجود خالق ما دام لم يستطع أن يستوعب تكوينه أو أن يفهم ولو حتى جزئية صغيرة من جزئيات كينونته . اللهم إلا بعض المتصوفين الذي تعزلوا بصفات الله كما تمنوا هم أن تكون دون استنادهم على دليل حسي ملموس يمكن الاستدلال به والرجوع إليه كمرجعية معتبرة وموثقة .
فالذات التي لم يستطع أحد أن يستوعب تركيبها أو يتخيل طريقة عملها وتفكيرها فمن الصعب أن نتكهن أنا وأنت من خلال نقاش مهما بلغت أبعاده ومهما أوجزت مفرداته من معاني وأفكار غنية وعميقة حقيقة كون تلك الذات نور كامل والظلام ليس إلا غياباً للنور وبالتالي فلا يستطيع النور أن يلعب دور الظلمة . أم أنها كائن مخلوق من العدم وضع شروطاً للعبة وحده هو قادر على خرق قوانينها ، أو انه قد أخطأ بفعلته ليتشكل حيز سلوكي أو مساحة فكرية خارجة عن سيطرته يستحال منه الوصول إليه كما تقول
وتعليقي على ذلك أن الإله الذي يصعب لا بل يستحال عليه فعل شيء ، أرى انه ليس إلهاً كاملاً إذ أنه محدود بدور ثابت يصعب عليه الخروج عن نصه .
وإلهي الذي أؤمن بوجوده وأعتقد فعلاً أنه سبب وجودي قد منحني الحرية لأختار ، فإن لم يكن هو ذاته قادر على الاختيار فكيف أُصبح أعلى شئناً منه وصاحب القدرة على اختيار نمط لسلوكي وتفكيري !! لأصبح أنا الكامل المطلق السلطة والمفتوح الخيارات وهو المقيد المحدود !
بخصوص البلد
ردحذفأتعجب منك وأنت الذي تعرف تركيبة عقلي وتفكيري أكثر من معرفتك بنية جسدي وفروعي أن تطلب مني دفاعاً عن البلد التي أعيش بها !
قد تكون اسوأ وطن في العالم
قد نكون مسحوقي الحريات والآراء
قد نكون من المضيق عليهم فكرياً وعقائدياً وحتى اجتماعياً
إلا أن إبرتي التي لطالما تعجبت عن سبب بحثي عنها في كومة القش الممزوجة بمياه نهر قويق الحلبي ذو الرائحة الذائعة الصيت
ابرتي تلك لم أعلم حقيقتها لكنني أشعر بوخزتها في جسدي كلما قرأت كتاباً عن وطني وكلما مر اسم انطون سعادة من أمامي
أعلم تماماً من أنت وأعلم انك ملعون مثلي
لعنتنا الآلهة من علو سمائها بانتماء نبكي ألماً لسوء حال من ننتمي إليه
نرى سلبياته وندركها ونشعر بالعار بكثير من رجالها وأعلامها ، إلا أننا نتمنى وإن بقيت أمنياتنا أشبه بأحلام بائعة الكبريت
أن تشهد الأرض التي انتمينا إليها وادمنّا متابعة أخبارها يوماً أفضل من الذي يمر عليها الآن .
أعلم أن لعنتك أكبر من لعنتي وانتمائك أكبر من انتمائي
فلا تطلب مني إجابة على سؤال لا تعلم ما الممكن أن تكون إجابته لكنك تعلم أنه حق قائم عليك من يوم ولادتك وحتى يوم رحيلك ( بإذن الله :D )
@كنان
ردحذفمشان ما تقول عني شاف حبابه نسي صحابه وأني استرسلت مع عمي سيمون وما رديت عليك
بس صدقني كنت عم بحبش بموسوعة اللاروس
larousse
عن اجابه لسؤالك بخصوص هوية خالق الشعب الجحش
نتائج البحث كانت انه كلمة خالق شفتلها معنى واضح وصريح
كلمة شعب شفتلها معنى وضح وصريح
كلمة الجحش كمان شفتلها معنى وضح وصريح
بس كلها على بعضا كتركيب واحد ( خالق الشعب الجحش )
زمّر بنيّه وما طلع في أيا معنى وضح وصريح
فبدك تستنى تترجم الموسوعة للغة العربية
أكيد ما رح يغفلوا وينسوا يحطوا هيك أساس ثابت من اسس اللسان العربي القويم .
بالهامش :
كنت رح قلك ( كاسك وكاس الميديسان )
بس تذكرت حرقة الحلق فرح اعملها
شفة ميديسان بصحتك :D
عزيزي وصديقي جبرائيل
ردحذفواللهِ اسمٌ على مُسَمَّى، أنتَ تعرفني رجلاً شرّيرًا مشاغبًا يهوى الجدلَ ويحبّ الحوار، وخصوصًا معك، ومن كانَ مثلك، أليسَ الجدلُ بدءَ المعارف؟! أوَ ليست الماديّة الجدليّة (الديالكتيكيّة) أسَّ المعرفة ومدماك التاريخ وبداية الإنسان، في نظرِ ماركس ومن سارَ على نهجِه؟!
أنا متّفقٌ معك في الكثيرِ ممّا قلت، فالغيبيّات لا تخضع للحواسّ ولا للعقل، وليست من اهتمامات العدميّين، ولا يقبلُ الجدلَ فيها اللا أدريّون، وينكرها سلبًا أو إيجابًا الملحدون، ويثبتها الدينيّون إمّا جهلاً أو إيمانًا، وأنا أحسبك على أهلِ الإيمان.
لكن أن تؤمن بإلهٍ قادرٍ على كلِّ شيء، وهي مقولة دينيّة بشريّة محدودة، فهذا لا يعني أن تناقضَ عقلَك، وتنفي ماهيّة ذاك الإله!!!
العقلُ البشريُّ يؤمن بأنَّ الطّبيعة وفّرت له على الدّوام ما يُسمّى بمبدأ "النقيضين"، فإذا كانَ ليلٌ فلا بُدَّ من نهار، وإذا كان قرٌّ فلا بُدَّ من حرّ... إلخ. والأديانُ جميعًا تعترف بأنّ الإله محض روح، وخيرٌ مطلق، والإطلاق يعني الكليّة. والخيرُ ينقضه الشرّ، فحيثُ هذا يعدم ذاك والعكس صحيح. فإذا كانَ اللهُ خيرًا كاملاً فكيفَ له أن يكتنفه شرٌّ أو شيءٌ منه؟! القدرةُ يا صديقي لا تتعلّق بمبدأ الاختيار الذي تنادي بهِ، فهي تتحدّد ضمن الماهيّة ولا تخرج عنها. ولا يُمكن للنقيض أن يكونَ نقيضَه في الوقتِ نفسِه، وإلا قلنا بمادّة ثالثة لم توجد بعد!
لأعطيكَ مثالاً آخر لشرحِ الفكرة بأسلوبٍ أوضح. إذا سألَ أحدٌ غيري وقال: إنَّ صفةَ اللهِ هي الخالق، فهل يُمكنه أن يخلقَ إلهًا يتساوى به بالقدرة والجوهر و... إلخ؟! بالطّبع لا!
هذه الأسئلة يا عزيزي تندرجُ ضمن ما يُسمّى "اللاماهيّة"، والإنسان بقدراتِه المحدودة لا يمكنه أن يفهم كيفَ يكونُ اللهُ كاملَ القدرة وغيرَ قادرٍ على فعلٍ هذا أو ذاك في الوقتِ نفسِه... لأنّنا بشرٌ نتصوّر الأشياء كبشر ضمن حدود رسمها جسدنا، وقد صدقَ اللا أدريّون إلى حدٍّ ما حينَ قالوا: لا ندري!
فأمّا عن تعقيبِك على ما يُسمّى "الوطن" فليسَ عندي كلامٌ بعد! وقد تكون أنت على حقّ، وأنا على حقّ، و"الوطن" مخطئ!
وبصحتك وبصحة اللي بتحبهم
ردحذفسيمون :
ردحذفوصلت الفكرة .. شكرا :D
بتسدق اني حاولت افكفك الكلمة
بس ما طلع معي شي
يمكن نظري ما كتير ساعدني اول مرة حاولت !
منجي للغيرة ... حسب الجو العام اللي فهمتو من الاسئلة و الاجوبة اللي ممكن تلقاها
و اللي لقيتها انت بسؤالك عن الشر
فواردة يكون قصدو الغيرة ع خواتو و مرتاتو
سيدي .. اسمع و اضحك
رَتّوشكا العزيزة
ردحذفالغيرة على العرض والشّرف باتت، على حدّ قولِك، أهمّ بكثير من غيرة الشّعوب العربيّة على العقل والمدنيّة... يا حرام!
أهلاً بكِ.