رسائل حمراء - 2
افرح وابتهج فقد خلقت من روح العالم
تلك الروح التي رفرفت على وجه المياه
منها انبثقت وإليها تنتمي ولهناك ستعود
والقائل أنك مخلوق أرضي وأنك نتيجة نفخ في التراب
ففي التراب مصيره وللهلاك جسده
قراءة نقدية في القوقعة : يوميات متلصص
تنقل رواية ( القوقعة : يوميات متلصص ) للكاتب ( مصطفى خليفة ) قارئها إلى سراديب المعتقلات والسجون العربية ليلمس الذل والتعذيب حيث عاش الكاتب نفسه فترة طويلة من حياته تلقي الرواية الضوء على تفاصيل حياة ما وراء القضبان والتغير الفكري والنفسي الذي يطرأ على السجين واختلاف نظرته إلى الحياة بعد إطلاق سراحه وصعوبة اندماجه بالواقع وإبراز جانب المعاناة الإنسانية للمعتقلين من الناشطين السياسيين التابعين لحركة الأخوان المسلمين بشكل خاص داخل السجون السورية أثناء أحداث الشغب التي أثارها ذلك التنظيم في المجتمع السوري ( فترة الثمانينات من القرن الماضي .) تتحدث الرواية عن حياة الكاتب نفسه ، قدمها بشكل مذكرات شاب سوري الهوية مسيحي الديانة ملحد الإيمان والعقلية والتفكير ، درس الإخراج الفني في فرنسا ، ودّع صديقته هناك عائداً إلى وطنه حيث تلقفته الأجهزة الأمنية في المطار ليُسجن بعدها طيلة الثلاث عشرة سنة التالية معتقداً انه خلف القضبان لاتهامه بالانتساب إلى حركة الأخوان المسلمين بينما كان في الحقيقة مسجون بسبب تقرير كتبه أحد المخبرين عليه بعد اجتماعهم على طاولة عشاء سرد الشاب فيها مجموعة من النكات السيا
والقائل بشي اخر ..
ردحذفما هو مصيره (-;
بردلك خبر بعد سهرة اليوم
ردحذفلأن الحكي هاد طلع ع سهرة اليوم الماضي
"D
بس انه فكري فيها منطقية
الانسان لا ينتمي إلى التراب يفترض يكون انتماءه لشي ارقى شوي
ليش التراب بفكرك مو ارقى من اشياء تانية كتير
ردحذفكويس انها وقفت على التراب
بعدين لو تاملنا بالتراب بوجهة نظري انا بنلاقي كتير اشياء بتربطنا فيه
على العموم ناطرينك بعد سهرة اليوم :)
لكن بعد اذنك
you have been tagged :)
from me
http://jafra78.blogspot.com/2009/11/wishes-tag-my-1st-tag.html
طبعا بعد اذنك
عفواً جفرا ع التأخير
ردحذفواقع راسي بالفحوصات وبصعوبة عم اقدر شيله
ميرسي ع التاغ وبوعدك اني اتفاعل معه بأول تدوينة الي بعد التعليق هاد
ميرسي جفرا :D
ما هو اعتراضك على التراب يا غابرييل فالتراب ارقى من الماء احيانا
ردحذفلأعبر عن رأيي بحرية ..
ردحذفصديقي وما نحن إلا جبلة من عناصر هذا الكون الرهيب ..تلك التي تشعرنا بإنتمائنا إلى حيث نحن لا إلى جنات عدن لا نمت لها بصلة ..
نحن من ترات من ماء من هواء من نيران من ورود ومن قمح ومن حب ...
نحن من أنفسنا ...
تحياتي الحارة
ظل جيفارا
جميل
ردحذف:)