يا بيارق الثورة طلعوا ع كل تلة توزعوا صرخة حدا صوت البطل من ميسلون تسمعوا يوسف هجم والسيف قال دم الفدا وعزم الرجال نسلك يا جيش الإحتلال من أرضنا رح نقطعوا
تنقل رواية ( القوقعة : يوميات متلصص ) للكاتب ( مصطفى خليفة ) قارئها إلى سراديب المعتقلات والسجون العربية ليلمس الذل والتعذيب حيث عاش الكاتب نفسه فترة طويلة من حياته تلقي الرواية الضوء على تفاصيل حياة ما وراء القضبان والتغير الفكري والنفسي الذي يطرأ على السجين واختلاف نظرته إلى الحياة بعد إطلاق سراحه وصعوبة اندماجه بالواقع وإبراز جانب المعاناة الإنسانية للمعتقلين من الناشطين السياسيين التابعين لحركة الأخوان المسلمين بشكل خاص داخل السجون السورية أثناء أحداث الشغب التي أثارها ذلك التنظيم في المجتمع السوري ( فترة الثمانينات من القرن الماضي .) تتحدث الرواية عن حياة الكاتب نفسه ، قدمها بشكل مذكرات شاب سوري الهوية مسيحي الديانة ملحد الإيمان والعقلية والتفكير ، درس الإخراج الفني في فرنسا ، ودّع صديقته هناك عائداً إلى وطنه حيث تلقفته الأجهزة الأمنية في المطار ليُسجن بعدها طيلة الثلاث عشرة سنة التالية معتقداً انه خلف القضبان لاتهامه بالانتساب إلى حركة الأخوان المسلمين بينما كان في الحقيقة مسجون بسبب تقرير كتبه أحد المخبرين عليه بعد اجتماعهم على طاولة عشاء سرد الشاب فيها مجموعة من النكات السيا
يوسف العظمة >>>>> التسميات : عمالقة
ردحذفعندها تنتهي الكلمات .
كم نحتاج في هذه الايام الى اشخاص بعظمة يوسف العظمة..
ردحذفوردة لروحه....ووردة لسوريا
يا بيارق الثورة طلعوا
ردحذفع كل تلة توزعوا
صرخة حدا صوت البطل
من ميسلون تسمعوا
يوسف هجم والسيف قال
دم الفدا وعزم الرجال
نسلك يا جيش الإحتلال من أرضنا رح نقطعوا