مبروك لسوريتنا ألغاء مشروع قانون الأحوال الشخصية



انتهت مسرحية الظلمة بشكل نهائي ، النهاية المبدئية التي خفت أن تكون استراحة ما بين الفصلين وبحسب التصريح الوارد على صفحات سانا نقلا عن المكتب الصحفي لرئاسة مجلس الوزراء ، تحولت لخاتمة رسمية للمسرحية المظلمة .
وقد ورد حرفياً في التصريح :

لدى تدقيق قانون الأحوال الشخصية من قبل رئاسة مجلس الوزراء لم توافق عليه شكلا ومضمونا فأعيد إلى وزارة العدل لدراسة الموضوع مجددا وبالتنسيق مع كل الجهات المعنية ذات الصلة.
من أجمل التعابير التي قرأتها عند إعلان إلغاء المشروع " سوريا تختار وطنها " ، سنبقى كما نحن الآن وكما كنا عبر السنوات السابقة ، مواطنون سوريون بنفس الدرجة ، لنا نفس الحقوق وعلينا نفس الواجبات .

عاشت سوريا وعاشت إرادة المواطن السوري ، مبروك لكل صوت نادى سلميا برفض هذا القانون ، أعتقد أن الأحداث التي شهدناها في الشهرالسابق دليل كاف على قوة صوتنا وأننا في حال تقديم رغبتنا بإطار منطقي وعقلاني .. لا بد أن يستجيب القدر .

تعليقات

  1. بالرغم من أنني كنت اتعامل مع القانون كطفل تعلم تواً أنه لا وجود للسنافر وأن أفلام الكرتون ليس لها شخوص على أرض الواقع وأنها خيال وبالرغم من أن حالات الاستنكار والاحتجاج لم تتجاوز الحالة الفردية والتي لم تظهر بشكلها شبه الجماعي إلا على الواقع الافتراضي بينما شارعنا مسبوت بنوم هادئ كعادته إلا أنني كنت بأمس الحاجة لمثل هكذا مسرحية فقط لأستشعر نبض سوريا الحقيقية سوريا أول مظاهرة نسائية سوريا رافضة الملكية ومجهضة مشروعها سوريا أول قاضية سوريا التي ألهت عشتار قبل يهوه سوريا الحلم.

    ردحذف
  2. كلمة "لا" ليست منتشرة في فكرنا كسوريين
    نخاف في كثير من الأحيان نطقها انطلاقا من أن " للجدران آذان تسمع "

    قد نكون بعيدين جدا عن التغيير وقد نكون على مشارف اعادة الحرية لعشتار ، الأيام ستكشف لنا المسافة بيننا وبين كلمة (لا) .

    أهلا بالحكيم .

    ردحذف
  3. القانون من بداية وضعو بصيغتة المتخلفة..كان مستحيل يتم تطبقو.. لأن سوريا ما ممكن تقبل..

    المفرح انو لسا السوريين بعد سنين الكبت والقمع عندهن صوت.. وممكن يعلوه من خلف الجدان..

    الحتجاج ابدا ما اقتصر عالواقع الافتراضي كان الاحتجاج عارض الواقع موجود..بصيغة اخف واهدى..بس موجود..

    لسا السوريين قادرين يعبروا بشكل سلمي..

    ومتى ما اتيحت الهن الفرصة بشوية حرية ممكن بنطلقوا بشكل حضاري وواعي..

    اما مشان نبض سوريا فهوي لطالما كان موجود:
    بتتخيلواانو بالست اشهر من الحرية يلي عاشتن سوريا ببداية حكم بشار..ظهرت مئات المنتديات السياسية الاجتماعية.. رجع نشاط المجتمع مدني .. ظهرت دعوات علنية لالغاء قانون الطوارئ من قبل محامين وحقوقين ومثقفين واعضاء بمجلس الشعب..

    خلال ست شهور بس..رجع الحراك السلمي لسوريا..

    التغيير لساه بعيد بس مو كتير..

    ومبروك لسوريا

    ردحذف
  4. بصراحة يا ميشيل ما عم اقدر كون متفائل متلك
    ما منختلف بأن القانون تم وضعه بصيغة متخلفة وغريبة من نوعا
    بس من امتى صوت السوري عالي وبينسمع
    من امتى الجهات المعنية بترد على صوت السوري المعارض لمشيئتها ؟
    لو بدها تمشي القانون ما كانت مشته غصبا عن اللي بيرضى وما بيرضى ؟
    حط الحمام وطار الحمام ولسعتني ماني مقتنع أنه الحمام عم يطير منه لحاله ...

    بكل الأحوال مبروك الك والي ولكل سوري ... بالنهاية في شبح مظلم مر من هون .. خطف انظارنا ودايقنا لفترة من الفترات .. بيستاهل نهني بعض اننا خلصنا منه ومن همه .

    ردحذف

إرسال تعليق

لم ولن يتم فرض أي رقابة على التعليقات أو المساس بها من تعديل أو حذف.

عبّر عن رأيك بحريّة

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قراءة نقدية في القوقعة : يوميات متلصص

حقارة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى

وسائل الاعلام " المفقودة "