قراءة نقدية في القوقعة : يوميات متلصص
تنقل رواية ( القوقعة : يوميات متلصص ) للكاتب ( مصطفى خليفة ) قارئها إلى سراديب المعتقلات والسجون العربية ليلمس الذل والتعذيب حيث عاش الكاتب نفسه فترة طويلة من حياته تلقي الرواية الضوء على تفاصيل حياة ما وراء القضبان والتغير الفكري والنفسي الذي يطرأ على السجين واختلاف نظرته إلى الحياة بعد إطلاق سراحه وصعوبة اندماجه بالواقع وإبراز جانب المعاناة الإنسانية للمعتقلين من الناشطين السياسيين التابعين لحركة الأخوان المسلمين بشكل خاص داخل السجون السورية أثناء أحداث الشغب التي أثارها ذلك التنظيم في المجتمع السوري ( فترة الثمانينات من القرن الماضي .) تتحدث الرواية عن حياة الكاتب نفسه ، قدمها بشكل مذكرات شاب سوري الهوية مسيحي الديانة ملحد الإيمان والعقلية والتفكير ، درس الإخراج الفني في فرنسا ، ودّع صديقته هناك عائداً إلى وطنه حيث تلقفته الأجهزة الأمنية في المطار ليُسجن بعدها طيلة الثلاث عشرة سنة التالية معتقداً انه خلف القضبان لاتهامه بالانتساب إلى حركة الأخوان المسلمين بينما كان في الحقيقة مسجون بسبب تقرير كتبه أحد المخبرين عليه بعد اجتماعهم على طاولة عشاء سرد الشاب فيها مجموعة من النكات السيا...
للأسف نسبة كبيرة من أنصاف المثقفين تدعي بأن لبنان هو التجربة الديمقراطية العربية الوحيدة وذلك بسبب اختلاط فهم الديمقراطية عندهم بالحرية يعني الخلط ما بين التمثيل السياسي والحياة السياسية والتعبير عن الرأي بغض النظر عن اهميته ودور الفرد في المجتمع الأمر الذي يخيفني لأنه يرسم لي أفق محدود جدا لأية تجربة ديمقراطية عربية وبالتالي يزيد الواقع الكئيب قتامة.
ردحذفواليوم بالكويت ما زلنا نرى التمثيل النيابي لا يخرج عن حدود الطائفة والعشيرة فهل يا ترى التجربتين الكويتية واللبنانية أو احداهما قابلة للتطور إلى ديمقراطية حديثة حقيقية؟؟.
خليها ع ربك...
ردحذفو المشكلة لبنان محسوبة علينا ديمقراطية, يعني و هالشي كتير لايقلون لجماعة رُهاب الحرّية مشان يتحججو انو الديمقراطية بلبنان جابت الطائفية...
قصة عويصة
تحياتي
اي حرية و اي ديموقراطية نحنا النماذج اللي عنا بالوطن العربي نوع من انواع البهرجة و
ردحذفيعني طولة اللسان هي الديموقراطية هل الديموقراطية هي انو واحد يسب التاني و احزاب تطعن ببعضها و تسفيه تاريخ الاخر ؟
اظن انو الديموقراطية اكبر من هيك
غير معروف :
ردحذفالتجربة اللبنانية تختلف بحسب وجهة نظري عن التجربة الكويتية
فالأولى مبنية على اسس نتنة يصعب تقويمها
أما الثانية فتطور بشكل ملحوظ وإن كانت امكانياتها محدودة وسقفها معروف مسبقا إلا أنها أقرب من النموذج اللبناني للفكر الديمقراطي
عربيا عصر الديمقراطية لم يبدأ بعد ، الأمر الذي يرتب علينا رسم العصور المقبلة باللون الاسود القاتم .
ياسين : معك حق ياسيدي ، وفوق المنها صايرة شماعة للرد على كل فكر بطالب الديمقراطية .. من قبل كان الرد يجي بشكل " الشارع السوري ما بيتحمل تعايش طائفي وفي تجارب كتيرة بتاريخه الحديث بتعطي ايحاءات لاستحالة تطبيق الديمقراطية بشكل حر "
ردحذفاليوم قويت الحجة أكتر وصر الجواب عبارة عن جملة وحدة .. " بدكن نصير متل لبنان ولا متل العراق ؟! "
عم حاول عيفها للرب .. بس صرت استحي من الرب من كتر ما عم نعفله شغلات ونحمله هموم
تحياتي الك
جفرا
ردحذفاللشي الوصلان لإلنا من الديمقراطية هوي البعبة على القنوات التلفزيونية وشتم الآخر ونكش النقاط السود بتاريخه
مفهوم عرض خطة عمل والتصريح بالأهداف اللي بده يحققها المرشح في حال انتخابه معدوم كليا
شو بهم يعرفوا العالم لمين عم يصوتوا ؟ المهم انه من نفس الطايفة وهون بيت القصيد
بنهاية الفيديو جملة موجهة بشكل خصيصي للبنان .. بشوفها نافعة لتتوجه لكل سكان المنطقة
سلامي الك