تنقل رواية ( القوقعة : يوميات متلصص ) للكاتب ( مصطفى خليفة ) قارئها إلى سراديب المعتقلات والسجون العربية ليلمس الذل والتعذيب حيث عاش الكاتب نفسه فترة طويلة من حياته تلقي الرواية الضوء على تفاصيل حياة ما وراء القضبان والتغير الفكري والنفسي الذي يطرأ على السجين واختلاف نظرته إلى الحياة بعد إطلاق سراحه وصعوبة اندماجه بالواقع وإبراز جانب المعاناة الإنسانية للمعتقلين من الناشطين السياسيين التابعين لحركة الأخوان المسلمين بشكل خاص داخل السجون السورية أثناء أحداث الشغب التي أثارها ذلك التنظيم في المجتمع السوري ( فترة الثمانينات من القرن الماضي .) تتحدث الرواية عن حياة الكاتب نفسه ، قدمها بشكل مذكرات شاب سوري الهوية مسيحي الديانة ملحد الإيمان والعقلية والتفكير ، درس الإخراج الفني في فرنسا ، ودّع صديقته هناك عائداً إلى وطنه حيث تلقفته الأجهزة الأمنية في المطار ليُسجن بعدها طيلة الثلاث عشرة سنة التالية معتقداً انه خلف القضبان لاتهامه بالانتساب إلى حركة الأخوان المسلمين بينما كان في الحقيقة مسجون بسبب تقرير كتبه أحد المخبرين عليه بعد اجتماعهم على طاولة عشاء سرد الشاب فيها مجموعة من النكات السيا
لا حول و لا قوة إلا بالله...
ردحذفتصدّق حسيت حالي شرير جداً (تقريباً ابن حرام) لما شفت هالصورة؟
بصراحة ما بعرف اشو بدي اكتب
ردحذفانا صرت كتير عم بياثر فيني المشاهد المشابهة للمشهد هاد
خاصة بعد ما شفت الفيلم
بس السؤال ذنب مين هاد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ام الجين
ياسين : بتصدق اني عانيت لحتى لقطت الصورة .. بعد ما مرقت من جنبهم وكنت كتير مستعجل .. بس ما قدرت كمل طريقي وكأن حدا ضربني كف !!
ردحذفرجعت لورا ومسكت موبايلي وحطيته بالجزء الداخلي من كنزتي مشان ما حدا يشوفني وانا عم صور ... ما كنت خايف من النظرات اللي بدها تتوجهلي لأني عما صور عالم بالطريق .. بقد ما كنت خايف على الولاد ما يحسوا اني عما صورن ويتدايقوا من الفكرة .. لهلق ما بعتبر نفسي طلعت من الموقف تبع امبارحة ...
ام الجين : لسع ما حضرت الفيلم اللي عطيتيني ياه ... بس بتخيله بده يأثر فيني كتير بحكم الاشياء اللي سمعتا منك عنه ... بس برأيك شو ممكن اطفال يتحادثوا ؟؟ شو بينقص الولاد هدول يحكوا بآخر حلقة افلام كرتون حضروها وبآخر غنية سمعوها وبآخر كنزة اشتروها ؟
هل فعلا نحن جدا حقراء ؟
للأسف الشديد, مرة انحكى بهذا الموضوع, يا أخي لازم يكون في جمعيات لرعايتهم وتأهيلهم, هدول بعد ما يكبروا شو رح يصيروا؟
ردحذفلازمنا كثير واقعية وابتعاد عن عواطف بتحكمنا لهل اللحظة, المطلوب حل ناجع!!!
أنت أشجع مني في خطوتك هذه:
ردحذفأثناء مروري بجسر المشاة القريب من سوق القرماني "رحمه الله" كان هناك طفلة تبسط فوق الجسر ببعض السمسمية والعسلية وقد نامت بجانبها متكورة على نفسها، كانت الساعة التاسعة والنصف ليلاً وتبدو عليها علامات التعب على عكس الطفل الذي يجلس على الجهة المقابلة من الجسر وقد ضم ركبتيه إلى صدره
هي أيام وتختفي الصور الفوتوغرافية تحت ثقل السيل الإلكتروني ، تؤلم من تؤلم، وتحزن من تحزن، وتبقى صور أخرى تأبى انتزاعها عن جدار الذاكرة، هم يكثرون الآن، هذا ما ألاحظه: في دوار المحافظة، الكراجات، باب توما، في الأماكن التي يكثر بها الأثرياء بعضهم نسي كيف يكون طفلاً والبعض الآخر تعود إليه هذه الروح لتؤلمه كما في صورتك هذه، منتظراً أن يأتي من يهتم لأمره، لا من يرمي له قطعة نقدية في حضنه.
يبقون على الهامش، ليسوا مهمين ، المهم هو أن نتعلم ونعلم ونكتشف وسائل ومحددات تساعدنا على تطوير كيفيه كره احدنا للآخر.
تحياتي
في اكتر من حل تم العمل فيه بس للأسف كله حبر على ورق
ردحذفرفع مرحلة التعليم الالزامي للصف التاسع من بعد ما كانت متوقفة على صف السادس تم بحسب الخطة للقضاء على الأمية وبشكل او بآخر القضاء على المتشردين
بس فين الواقع ؟ لسعته بياع الخضرة اللي عمره 8 سنين نازل وعما يصيح
ولسع الشحادين على بواب الجامعات والكنائس والمساجد متواجدين بكثرة .. لا بل اكتر من قبل !!
الحد من النسل ممكن يحل جزء من الحل بتأمين حياة " سهلة " للآباء
بخصوص التأهيل والرعاية ... بتفق معك بضرورتها .. بس لازم ما تكون للأولاد .. لازم تكون للأهل .
uramium : " منتظراً أن يأتي من يهتم لأمره، لا من يرمي له قطعة نقدية في حضنه. "
هل سأستطيع بكلمة او بجملة القيها على مسامع طفل سلخه من الطفولة وتم طرده من المنزل .. هل سأستطيع ان اعيد له طفولته الضائعة ؟
هل يوجد حلول فردية ام نحتاج لتحرك حكومي او اجتماعي عام ؟
نظرت الى الصورة و لم اجد ما اكتبه و اغلقت الصفحة مرة تلو الاخرى
ردحذفلم تسعفني اي جملة
او اي حل ؟
جفرا : هل الحقيقة مرعبة لدرجة اننا نحلم بالاستيقاظ !!
ردحذفلا يمكن أن يفكروا بشراء البنطال باي شكل وبالتالي لن يفكروا بجمع قطع نقدية لشرائه وهما لا يكترثان للبرد طالما أن جسدهما المنهك قد فقد الاحساس....
ردحذفانهما فقط يرويان لبعضهما كيف أن هناك ناس تشتري مثل هذه الأشياء الغالية جدا والخيالية..
عموما اللوم على أهل عفنين ينجبون الأولاد مثل ما تنجب الأغنام والبقر وكل الحيوانات الغرائزية...
برأيي الخاص أنه عندما وقع نظرهم على الفيترينا بعدما جلسوا وتمعنوا بها، أخذهم التفكير إلى الاحساس بالهوة العميقة بينهم وبين باقي الناس الذين يرتدون هذه الملابس.....
ردحذففأشاحوا بوجههم عنها لأن قلبهم قد يبس من البرد ومن الحاجةومن .... فعندما تحتاج لشئ ولا تستطيع أن تناله يصيبك اليأس وتذبل أوراق القلب ومن الممكن أن تشيح بنظرك عنه كأنه لا يعنيك ولا يعني لك شيئا
ولكن ....
هناك في عمق القلب والوجدان
لا يزال هناك وريد صغير رفيع ينبض بالحياه ويأمل....
عسى أن مجرد رؤية مثل هذه الأشياء قد تبعثُ به الحياه وتُجري فيه الدم النقي...
المشكلة يا صديقي اذا كنا مستيقظين و اصبحنا نخاف الحلم
ردحذفكنان ونانا :
ردحذفصحيح ما قلتما .. جميعنا على دراية تامة بقصصهم ومواضيعهم فنحن نراهم ونتحدث معهم يوما
لينشدان على مسامعنا القصة التي لخصتماها حول نظرات الحسرة الموجهة الانسان القادر على شراء اشياء بارقامهما الخيالية
حول الجوع والحجة واليأس والوحدة
القصة التي انتجها كائنان مستهتران مارسا الجنس بهمجية بعيدة عن التربية والانشاء والاهتمام
هل فكرنا يوما في معاناتهم ؟
كونا بخير .
لورد : انتظر منك على مدونتك تبريرا لهذا الرد ..
ردحذفمن خلال ملف العرض شعرت ان هناك من يحاول تشويه صورتك واسمك عبر انشاء مدونة اقتبس فيها منشأءها شخصيتك واسمك وملفك التعريفي بهدف الاساءة اليك .
سأحذف الرد في حالة واحدة وهي اثباتك ان الرد هذا لا يعود لاسمك وانه ناتج من فعل شخص ما حاول اقتباس شخصيتك وكتابة ردود باسمك لتشويه صورتك .
اما في حال عدم اكتراثك للأمر فسأعتبره دليلا على مستوى تفكير " كاتبه " وسأترك القارئ لتقييمك .. فلست بحاجة للتدخل بالموضوع وان كان ردك يسئ إلى صفحتي وإلى شخصي .. فهو يعبر عن كاتبه بكل الاحول .
تحياتي
ردحذفعزيزي وشكرا جزيلا على هذا التنبيه
و تقبل اعتذاري
لكن هذه المنحط ليس جديد ..لكنه من فترة سنة او اقل بدأ ينسخ محتويات مدونتي ويحرفها و يعلق بالشتائم لدي جميع المدونين و اولهم كانت المدونة امنية .
وانا وضعت تحذير مرة ثانية في مدونتي احذر منه على البانر الجانبي
رجاء احذف هذه التعليقات انت واي مدون و لا تعره اي اهتمام لأنه هذا مايريده فقط .
تحياتي
ههههههههههههههههههههه
ردحذفمصخرة
بتقدر تحددلي بالضبط فين المسخرة ؟
ردحذف