صورة واحتمالات #2





مرة اخرى اتوجه إليك إيها الزائر بالسؤال

حدد الجزء المستحيل ازالته من الصورة التالية :

1- الزخرفة البيزنطية التي بقيت واضحة المعالم رغم تتالي الحضارات والثقافات عليها
2- الكتابة الموجودة على العامود والتي تُدرج تحت باب (( التلوث البصري ))
3- العقلية الشرقية المتخلفة التي لا تعطي للتاريخ معنى وللاثار قيمة

تعليقات

  1. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  2. سلامٌ عليكَ يا ابنَ الشّهباء وبعد

    أسمعتنا في السّابق نشيدَ حزنٍ على بناءٍ جميلٍ هدمتْه يدُ الجهلِ والجشع، واليومَ تلقي على مسامعنا نشيدَ حزنٍ آخر، فما لك وما لنا يا رجل؟!
    كأنّك تغرزُ سَبَّابَةَ يدك اليُمنى في جروحِنا من جهةٍ، وترفعُ لنا وسطى يدك اليسرى من جهةٍ أخرى!
    ومع ذلك فإنّا نسامحك لأنّا نحبّك حبّاً جماً لا غشَّ فيه ولا مراء... وأخبرك جواباً على سؤالِك الذي أتعبني أن لا شيءَ مستحيل، ومن الأفضل طرح السّؤال من جديد حول الأصعب والأسهل.
    وأمامَ الاحتمالات الثّلاثة التي وضعتَ هنا، أختارُ الثالث بكلّ يقين، فتغييرُ العقليّة الشرقيّة ونمط التفكير السّائد في بلدان الشّرق أصعبُ بآلاف المرّات من إزالة أثر بيزنطيّ أو كتابة صبيانيّة. إذ يرتبط العقلُ والعقليّة الشرقيّان بالدّين ارتباطاً لا انفصام فيه، ومتى كان هذا، بات تقويم اعوجاج الشرقيّين من أصعب ما يكون.

    لكِ منّي في الختام التحيّة والحب والتقدير.

    ملاحظة: امحِ التعليق السّابق مع الشّكر سلفاً.

    ردحذف
  3. صديقي سيمون :
    لو كان الطبيب يهاب صوت الموت ، لترك الطب وامتهن الرقص !!
    اما انا فلست سوى انسان لا يملك منبر ليعلوه ويصرخ منه ، لا يملك زاوية اخبارية محجوزة مسبقا لكتاباتي ، لا املك سوى هاتفي النقال المزود بالكاميرا والصفحة الحالية التي اكتب فيها

    فاعذرني ان اشعرتك بالكآبة .. او ان ادخلت إلى قلبك الحزن .. فلست سوى انسان يصرخ آملا ان تلقى كلمته ارض صالحة لتنبت فيها بعيدا عن الاشواك القاتلة .

    شكرا سيمون

    ردحذف
  4. عزيزي جَبرييل
    أنا سعيدٌ بصراخِك فلا تسكتْ!
    وحافظْ على هاتفِك المحمول وصفحتك هذه، فقد لعبا دوراً طيّباً في نقلِك إلينا.
    مع التحيّة.

    ردحذف
  5. بورك يا صديقي .. على امل القاء في لحظة اجمل .. ؟؟

    ردحذف

إرسال تعليق

لم ولن يتم فرض أي رقابة على التعليقات أو المساس بها من تعديل أو حذف.

عبّر عن رأيك بحريّة

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قراءة نقدية في القوقعة : يوميات متلصص

حقارة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى

وسائل الاعلام " المفقودة "