وطنّا موجوع ..

اثناء بحثي في صحفات الانترنت وجدت صورة للتفجير الذي تم في دمشق مدرجة في احد المواقع الاخبارية




في الموقع ذاته وجدت رابطا لموضوع يبحث في ملف الغارة الامريكية على البوكمال
كان هنالك صور جدا مؤثرة تسرد عملية التشييع الغير مستقحة لشهداء دفعوا ثمن همجية اعتداء ظالم
منذ 5 سنين وكلمة (( مقتل )) نسمعها في الاخبار يوميا ونشاهد صورا للضحايا مشبعة بالدماء
لكنها ليست دماء ابناء وطني ..

بالرغم من تاثري جدا بصور الدماء التي افزعتني بكل معنى الكلمة من الفزع

الا انها لم تؤثر بي كما اثرت الصورة التالية صورة لأثر جزمة الجندي الامريكي على الاراضي السورية



اتشائم
اكتئب
تدمع عينان ..

ويبقى التساؤل المفتوح دون اجابة :
سوريا إلى اين .. ؟!

كردة فعل انسان ضعيف لا يستطيع تحريك ساكن
اغمضت عيناي واصغيت لماجدة الرومي لتقول :
"" وينك يا يسوع وطنّا موجوع ""

تعليقات

  1. الوطن مفهوم جدا عميق
    اهنيك على ادمانك لوطنك
    واهني وطنك على وجودك فيه

    كل منا يتضرع إلى إلهه في لحظات ضعفه
    ما اجملك وانت تتلاحم مع وطنك لتجعل من همومه .. همومك ..

    ردحذف
  2. اخخ الحق معك شو بدك تحكي.
    نحنا ارانب مو شاطرين غير بالعلاك و الاستنكار للعدوان.
    سلام.

    ردحذف
  3. يا صديقي يا غابي ساضيف كلمات السيدة ماجدة
    يا نبع المحبة وحدك ساكن قلبي
    لا تتخلى عنا عينك على وطننا بالايام الصعبة

    ردحذف
  4. it looks like there's no 1 can help syria even god
    :(

    ردحذف
  5. @Roxanna

    هلصفحة قديمة من ال 2008
    بس المصيبة ... انو ما كتير بيتغير المقاييس وقت عم نحكي ع ايا شي (ايا ايا شي ) معلق بسوريا

    يمكن سوريا بكرا تكون ايامها مختلفة بين بعضها :)

    ردحذف
  6. باذن الرب لح تكون مختلفة عن بعض :D

    ردحذف

إرسال تعليق

لم ولن يتم فرض أي رقابة على التعليقات أو المساس بها من تعديل أو حذف.

عبّر عن رأيك بحريّة

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قراءة نقدية في القوقعة : يوميات متلصص

حقارة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى

وسائل الاعلام " المفقودة "