اللعنة على مشاعركم المرهفة
تبا لكم ولمشاعركم التي تشعرني بالخذي والذل
قد اكون فقيرا وقد اكون كارها لواقع حياتي
الا ان كلماتك تثير اشمئنزازي وتصب الزيت على نار غضبي
تعتقد انك اذا كتبت لمقاومة الذل واستهجنت الغلاء ستنصرني !!
تبا لك يا من تتبنى مآسي الشعب والفقراء لترفع نسفك للأعالي
مآسينا ليست بحاجة لانسان يتكلم عليها
وليس واقعنا بحاجة لانسان ليدافع عنه
ولن تستطيع التحدث عن الفقر من برجك الضارب في الارض جذوره
ففاقد الشيء لا يعطيه
انت يا من تستنكر الغلاء المعيشي هل تعلم ما هو الفقر ؟!
قد تكون تستطيع ان تعرّفه كمصطلح او كتعبير
لكني متأكد ان عقلك المغالي والمتعالي لا يستطيع ان يلمسه
فلا يوجد غير الفقر ليتحدث عن نفسه
بربك اخبرني
اذا شعرت بحنين إلى اختك المهاجرة والمبتعدة عنك مئات الكيلومترات ماذا تفعل ؟!
تستخدم الانترنت للحديث معها ؟!
ام ترسل لها رسالة بالجوال ؟!
و قد لا تستكبر الاتصال بها دوليا
اما انا ان شعرت لحنين إلى أمي وإلى اخوتي
الذين لا يبعدون عن موقعي هذا سوى ساعتين بالسيارة
انتظر حتى نهاية الشهر لارى كم بقي معي من المال
ومن بعدها اقوم بحساباتي المقرقة
لارىهل يحق لي النزول لرؤيتهم وسماع صوتهم ام لا
اذا كنت يا سيادة المتسنكر تنتقد الغلاء الذي جعل مصروفك اليومي يرتفع للضعف
ما هو الشيء المنطقي الذي يجب ان افعله .. انا الذي هبطت كمية وجباتي الغذائية إلى النصف !!
هل ترى هذه السترة التي ارتديها
بالتأكيد تراها .. فمنذ ان تعرفت علي .. لم ترني بغيرها
هل تعلم مقدار الذل الذي رايت والدي به كي يستطيع شرائها لي ؟!
دع الفقر لأهله
ولا تفتح فمك اللعين في النطق بمفرداته او حتى استهجانه
بربك لا تنطق داعيا او مستنكرا به او عليه
دع احدى ثواني حياتي تمر من دونه ..
الكلمات السابقة اعدت سياقتها وكتابتها بشكل لغوي
بعد ان بصقها في وجهي منذ دقائق احد زملائي الجامعيين
نتيجة رؤيته لي وانا استنكر واتهجم على الفقر والتضخم الاقتصادي الحالي في سوريا
قد اكون فقيرا وقد اكون كارها لواقع حياتي
الا ان كلماتك تثير اشمئنزازي وتصب الزيت على نار غضبي
تعتقد انك اذا كتبت لمقاومة الذل واستهجنت الغلاء ستنصرني !!
تبا لك يا من تتبنى مآسي الشعب والفقراء لترفع نسفك للأعالي
مآسينا ليست بحاجة لانسان يتكلم عليها
وليس واقعنا بحاجة لانسان ليدافع عنه
ولن تستطيع التحدث عن الفقر من برجك الضارب في الارض جذوره
ففاقد الشيء لا يعطيه
انت يا من تستنكر الغلاء المعيشي هل تعلم ما هو الفقر ؟!
قد تكون تستطيع ان تعرّفه كمصطلح او كتعبير
لكني متأكد ان عقلك المغالي والمتعالي لا يستطيع ان يلمسه
فلا يوجد غير الفقر ليتحدث عن نفسه
بربك اخبرني
اذا شعرت بحنين إلى اختك المهاجرة والمبتعدة عنك مئات الكيلومترات ماذا تفعل ؟!
تستخدم الانترنت للحديث معها ؟!
ام ترسل لها رسالة بالجوال ؟!
و قد لا تستكبر الاتصال بها دوليا
اما انا ان شعرت لحنين إلى أمي وإلى اخوتي
الذين لا يبعدون عن موقعي هذا سوى ساعتين بالسيارة
انتظر حتى نهاية الشهر لارى كم بقي معي من المال
ومن بعدها اقوم بحساباتي المقرقة
لارىهل يحق لي النزول لرؤيتهم وسماع صوتهم ام لا
اذا كنت يا سيادة المتسنكر تنتقد الغلاء الذي جعل مصروفك اليومي يرتفع للضعف
ما هو الشيء المنطقي الذي يجب ان افعله .. انا الذي هبطت كمية وجباتي الغذائية إلى النصف !!
هل ترى هذه السترة التي ارتديها
بالتأكيد تراها .. فمنذ ان تعرفت علي .. لم ترني بغيرها
هل تعلم مقدار الذل الذي رايت والدي به كي يستطيع شرائها لي ؟!
دع الفقر لأهله
ولا تفتح فمك اللعين في النطق بمفرداته او حتى استهجانه
بربك لا تنطق داعيا او مستنكرا به او عليه
دع احدى ثواني حياتي تمر من دونه ..
الكلمات السابقة اعدت سياقتها وكتابتها بشكل لغوي
بعد ان بصقها في وجهي منذ دقائق احد زملائي الجامعيين
نتيجة رؤيته لي وانا استنكر واتهجم على الفقر والتضخم الاقتصادي الحالي في سوريا
I like what you saying and I admire your courage is saying such things. It seems you are grabbing the picture of the tragedy most of Syrians living in. There are two millions people working for the government who can miserably survive but there are much more millions who are much worse. I know that the one who spit in your face these words about describing the hunger, but not living really the situation, those baathists are great in doing this. That’s what made me leave and immigrate 25 years ago. Allah ye3eenkom.
ردحذفزائري المجهول المغترب
ردحذفباعتبار صرلك برا البلد 25 سنة
بعتقد .. متل ما كان رفيقي عما ينتقد تعاطفي معه .. لأني ما عبعيش حالته
بحقلي انتقد تعاطفك معنا .. لانك مانك عايش الشي اللي نحن عايشينه
الله .. ما عاد يقدر يلحق يعين العالم عنا بالبلد
مبدئيا خلينا نقول الله يعين حاله .. بعدين منفكر كيف بده يقدر يعين البشر .
اهلا وسهلا فيك امتى ما حبيت
.
.
gabriel