روح زورن ببيتن
تسعى كافة الأديان والحركات الإنسانية والاجتماعية إلى تحسين نوعية الحياة وخلق بيئة أكثر إنسانية ، قد تختلف الطرق التي تعتمدها كل جهة باختلاف البيئة التي تعمل بها وباختلاف العوامل المواكبة لظهورها وتشكلها ، إلا أنها -وبالرغم من اختلافها الذي يصل لمراحل التعاكس في التوجهات - تشترك جميعها بنقطة واحدة ألا وهي "الآخر" . الشعور بالآخر والعمل والتعاضد سويةَ لمساعدته بكافة الطرق الممكنة فكرة تتفق عليها جميع الشرائع والأديان والوثائق والمعاهدات والفلسفات ، مساعدتي للآخر جزء ضروري وأساسي للوصول إلى إنسانيتي .