كاسات عاهرة
يقال أن مدينتي حلب تعترف بالعهر وتشهر أماكنه ، الحلبي المعتق الذي يعرف "بحسيتا" اليوم بشوارعها الضيقة ورائحتها النتنة ، يصعب عليه تصديق القصة المتناقلة والتي تروي أن شوارع بحسيتا كانت في يوم من الأيام متخمة بالعاهرات ذائعات السيط حتى سادت مهنتهن على المكان فأصبح معروفا باسم "باح سيطها" حتى بعد خلو الزمان من رائح عطورهن .