وطن النور والظلمة

انو كلمة مشلوفة على باب مدرسة .. بعرف بس انو لصغرا بترجع لشخص (علأغلب طالب) حب يدوّن او يترك شي بعبر عنو فهمان معناها وعرفان حجم الكلمة اللي كتبها؟ (ع اساس كل المدونين بالبشرية عم يعرفو معنى الشي اللي عم يكتبوه) بيعرف كيف بتستعمل وكيف بتتطبق وكيف بتنعاش وكيف لازم تكون ؟ ما بعرف ولا بقدر اعرف بس بكل الاحوال رح ابقى سعيد بهلمدوّن المجهول الهوية وبتدوينتو المختصرة شخص فكّر وكتب وعبّر، بالنسبة إلي هوي مدوّن حقيقي اكتر من الكتيرين اللي خايفين يكتبو واللي انا واحد منن

احتفل الفرنساوية البارحة بالعيد الوطني شيتن بـ 14 تموز ذكرى مرور 223 على شرارة الثورة الفرنسية اللي رغم انها غيرت شكل البشرية الا انها وبجدارة (اكلت ابنائها) العيد الوطني او يوم الباستيل هوي ذكر متفق عليها من 1880 كاحتفال باقتحام سجن الباستيل بباريس واللي كان اقتحامو بـ 14/7/1789 شرارة للثورة الفرنسية، الباستيل اللي عادة ما بتم تصويرو على انو (معتقل همجي) بوسائل تعذيب سوبر ديلوكس للمعتقلين بعد ما كان بيوم من الايام حصن للدفاع عن باريس تحول على ايد الملك لقلعة طغيان للتعذيب  ورغم انو الاوروبيين مهووسين بالآثار ورغم انو الباستيل يستحق بجدارة يكون معلم اثري او متحف للتذكير بحقبة زمنية طويلة كونو مبني سنة 1370 الا انو حاليا ساحة الباستيل بفرنسا خالية من المبنى الخاص بالحصن، حطو بموقع المعتقل السابق برج تموز وعليو (روح الحرية) الشايل بيسارو بقايا سلاسل وبيمينو شعلة نار ومكتوب على قاعدة البرج À la gloire des citoyens français qui s'armèrent et combattirent pour la défense des libertés publiques dans les mémorables journées des 27, 28, 29 juillet 1830 المجد للمواطن

وصلتنا معلومات تفيد بأن المدون السوري حسين غرير، والذي كان قد اعتقل بتاريخ 16-2-2012 إثر مداهمة قوى المخابرات الجوية- فرع المزة لمكتب المركز السوري للإعلام وحرية التعبير في العاصمة دمشق، قد بدأ إضراباً عن الطعام احتجاجاً على استمرار اعتقاله بعد أن قضى قرابة خمسة أشهر في المعتقل. يذكر أن هذا هو الاعتقال الثاني لغرير حيث كان قد اعتقل بتاريخ 24-10-2011 وافرج عنه في 1-12-2012 ولايزال يحاكم من اعتقاله الاول. وقد داهمت قوى المخابرات الجوّيّة المركز بالتاريخ المذكور أعلاه وصادرت الأجهزة واعتقلت كامل طاقم المركز مع ضيوفه الزائرين، ثم أطلقت سراح 8 موظفين هم الآن قيد المحاكمة العسكرية بتهمة "نشر منشورات محظورة"، فيما لايزال خمسة موظفين قيد الاعتقال، وهم مازن درويش، مدير المركز السوري للإعلام وحرية التعبير، حسين غرير، عبد الرحمن حمادة، هاني زيتاني ومنصور العمري. وحسب المعلومات التي لدينا فقد تم تحويل حمادة وزيتاني والعمري من المخابرات الجوية فرع المزة إلى معتقلات الفرقة الرابعة في الجيش السوري، بالإضافة لتحويل مازن دوريش من زنزانته إلى مكان مجهول، دون أن يُعرف إن كان التحويل إلى